2013/06/03
الاستخبارات البريطانية حاولت التجسس في جامعة سعودية
أوردت صحيفة ميل أون صندي مزاعم عائلة أحد المشتبه بهما في جريمة ويلويتش، أن الشقيق الأصغر للمشتبه به، كان يعمل في جامعة سعودية حين طلبت منه الاستخبارات البريطانيةMI6التجسس لصالحها على أشخاص في الجامعة. وعرض عملاء الاستخبارات البريطانية عدة آلاف من الجنيهات على جيرماية أديبولاجو (الملقب بـ عبد الجليل) وهو مدرس لغة إنكليزية في جامعة حائل اسعودية، مع تذاكر من درجة رجال الأعمال وفندق خمس نجوم لكنه رفض استدراج شقيقه للعمل مع الاستخبارات البريطانية.
وسيخضع جيرماية الذي عاد من السعودية إلى بريطانيا ، للاستجواب حول شقيقه من قبل محققي مكافحة الارهاب في اسكوتلنديارد. (وفقا للصحيفة فإن وكالة الاستخبارات إم 15 تركز على الأمن الداخلي فيما تعمل إم 16 على التهديدات الخارجية).
وأشارت شقيقة جريماية إلى أن شقيقها تعرض لحملة مضايقات من الاستخبارات البريطانية التي توعدت بعقابه على رفضه العمل لصالحها وجرى تبليغه بعدها بمنعه من السفر إلى أي بلد غير بريطانيا. وأشارت إلى أن شقيقها تعرض للاستجواب من قبل عناصر أمنية في مطار هيثرو لدى محاولته العودة إلى السعودية، وجرى تحذيره مما يحصل للمسلمين الذين لا يساعدون الحكومة مع عرض وثائق اعتقال لأشخاص يعرفهم في سجون حول العالم.
وسيخضع جيرماية الذي عاد من السعودية إلى بريطانيا ، للاستجواب حول شقيقه من قبل محققي مكافحة الارهاب في اسكوتلنديارد. (وفقا للصحيفة فإن وكالة الاستخبارات إم 15 تركز على الأمن الداخلي فيما تعمل إم 16 على التهديدات الخارجية).
وأشارت شقيقة جريماية إلى أن شقيقها تعرض لحملة مضايقات من الاستخبارات البريطانية التي توعدت بعقابه على رفضه العمل لصالحها وجرى تبليغه بعدها بمنعه من السفر إلى أي بلد غير بريطانيا. وأشارت إلى أن شقيقها تعرض للاستجواب من قبل عناصر أمنية في مطار هيثرو لدى محاولته العودة إلى السعودية، وجرى تحذيره مما يحصل للمسلمين الذين لا يساعدون الحكومة مع عرض وثائق اعتقال لأشخاص يعرفهم في سجون حول العالم.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news19621.html