2013/04/07
فشل أولى جلسات مؤتمر الحوار المحلي في تعز وتأجيله إلى أجل غير مسمى
أعلن مصدر في السلطة المحلية بمحافظة تعز تأجيل مؤتمر الحوار المحلي في المحافظة إلى أجل غير مسمى، بعد فشل أولى جلسات مؤتمر الحوار الوطني.
وشهدت الجلسة الأولى لمؤتمر الحوار الوطني "المحلي" في محافظة فوضى واحتجاجات سادت قاعة الاجتماع بعد حضور قيادات في السلطة المحلية يتهمها شباب الثورة بالتورط في المجازر التي ارتكبها أركان النظام السابق بحق الثوار في 2011.
وكان من المقرر ان ينطلق أمس السبت مؤتمر الحوار المحلي بجلسة افتتاحية برئاسة محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل وحضور 270 مندوباً مشاركاً يمثلون مختلف الأطياف السياسية وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية وأعضاء مجلس النواب والقيادات المحلية في المحافظة.
غير أن حضور الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة تعز "محمد أحمد الحاج" قبل تدشين الجلسة بدقائق أثار شباب الثورة الذين طالبوا بخروجه، الأمر الذي أدى إلى انسحاب أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام من الجلسة وأرغم رئاسة المؤتمر على إلغاء الجلسة الافتتاحية.
ويسعى منظمو المؤتمر إلى بحث القضايا الاستراتيجية في هذه المحافظة وقضايا البُنى التحتية والاستثمار والمشاركة المجتمعية في تحمل المسؤولية؛ وقضايا التعليم والخدمات العامة، فضلاً عن القضايا ذات البعد الوطني وتقديم رؤى إجرائية ومعالجات عملية لتلك القضايا كافة .
وأكد محافظ تعز، شوقي أحمد هائل، أن مؤتمر الحوار المحلي نتاج لميثاق الشرف الذي أجمع عليه أبناء تعز في أمسياتهم الرمضانية الماضية، وعبّر في مؤتمر صحافي عن أسفه لتأجيل المؤتمر الناتج عن الفوضى التي اجتاحت القاعة وانسحاب البعض، مشيراً أن استقالته في جيبه منذ أشهر عدة، وانه سيطلع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بكل الأحداث والعراقيل التي واجهته خلال عام من توليه منصبه في تعز والجهات والأحزاب المعرقلة لعمله .
واتهم أطرافاً، لم يسمها، باستهداف المحافظة، مطالباً أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام بتحديد موقفها مما يجري من أجواء تخل بالأمن والسكينة، وأعمال الفوضى وإغلاق المرافق التربوية والصحية.
وشهدت الجلسة الأولى لمؤتمر الحوار الوطني "المحلي" في محافظة فوضى واحتجاجات سادت قاعة الاجتماع بعد حضور قيادات في السلطة المحلية يتهمها شباب الثورة بالتورط في المجازر التي ارتكبها أركان النظام السابق بحق الثوار في 2011.
وكان من المقرر ان ينطلق أمس السبت مؤتمر الحوار المحلي بجلسة افتتاحية برئاسة محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل وحضور 270 مندوباً مشاركاً يمثلون مختلف الأطياف السياسية وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية وأعضاء مجلس النواب والقيادات المحلية في المحافظة.
غير أن حضور الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة تعز "محمد أحمد الحاج" قبل تدشين الجلسة بدقائق أثار شباب الثورة الذين طالبوا بخروجه، الأمر الذي أدى إلى انسحاب أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام من الجلسة وأرغم رئاسة المؤتمر على إلغاء الجلسة الافتتاحية.
ويسعى منظمو المؤتمر إلى بحث القضايا الاستراتيجية في هذه المحافظة وقضايا البُنى التحتية والاستثمار والمشاركة المجتمعية في تحمل المسؤولية؛ وقضايا التعليم والخدمات العامة، فضلاً عن القضايا ذات البعد الوطني وتقديم رؤى إجرائية ومعالجات عملية لتلك القضايا كافة .
وأكد محافظ تعز، شوقي أحمد هائل، أن مؤتمر الحوار المحلي نتاج لميثاق الشرف الذي أجمع عليه أبناء تعز في أمسياتهم الرمضانية الماضية، وعبّر في مؤتمر صحافي عن أسفه لتأجيل المؤتمر الناتج عن الفوضى التي اجتاحت القاعة وانسحاب البعض، مشيراً أن استقالته في جيبه منذ أشهر عدة، وانه سيطلع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بكل الأحداث والعراقيل التي واجهته خلال عام من توليه منصبه في تعز والجهات والأحزاب المعرقلة لعمله .
واتهم أطرافاً، لم يسمها، باستهداف المحافظة، مطالباً أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام بتحديد موقفها مما يجري من أجواء تخل بالأمن والسكينة، وأعمال الفوضى وإغلاق المرافق التربوية والصحية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news18282.html