2013/03/19
أمهات سوريات ثكالى ينعين ذويهن فاي عيد للأم لهم هذا العام
سقط آلاف القتلى خلال الصراع المستمر في سوريا منذ عامين وفقد الكثير من النساء أزواجهن وأبناءهن في الحرب، فأي عيد أم هذا العام؟
في دمشق حضر عدد من الأمهات الثكالى احتفالا لتكريم "أمهات الشهداء" بمناسبة عيد الأم الذي يحتفل به يوم 21 مارس آذار.
ذكرت سلام ابراهيم أن ابنها الجندي عمار هيفا قتل أثناء الخدمة العسكرية في الدرعية.
وقالت الأم "كفى دم وكفى عنف. بدنا نرجع نحب بعض ونعيش بسلام ومحبة. دم أولادنا كان الضريبة الكبرى. هلق (الآن) بدنا نرجع نعيش.. حاجة.. كفانا. ما في بيت خالي من الحزن."
ولا تزال جروح الأمهات الثكالى تنزف لفقد أحبائهن ومنهن حياة حلاق التي قتلت ابنتها جوليانا عبد الكريم التي قتلت رميا برصاص قناص الشهر الماضي.
وقالت حياة "شو بدي أقول.. بعد ما بتطلع معي كلمة الله يرحمها.. الله يرحمك يا أمي. أصعب شي بهذه الدنيا أنه الإنسان يفارق أعز إنسان على قلبه. روحي طلعت مني.. الله يرحمها ويرحم جميع الأموات."
حضر الاحتفال الذي أقيم بدار الأوبرا في دمشق عدد من الشبان والفتيات الذين ففدوا ذويهم في الحرب للمشاركة في تكريم الأمهات الثكالي والأرامل.
وفالت طالبة فقدت والدها في الصراع تدعى نغم شريقي "إن شاء الله يرجع عقلهم ويرجعوا لعقلهم منيح ويعرفوا أنه هذا وطننا وما بيصير يعملوا فيه هيك."
وأقيمت على هامش الاحتفال سوق خيرية لبيع المصنوعات اليدوية والحلي سيخصص عائدها لمساعدة الأمهات.
وقتل ما لا يقل عن 70 ألف شخص منذ بدأت احتجاجات سلمية للأغلبية السنية في سوريا على حكم الرئيس بشار الأسد الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية.
وانقلبت الاحتجاجات إلى صدام مسلح عندما واجهتها السلطات بإطلاق النار على المحتجين فحمل معارضون معظمهم إسلاميون السلاح وخاضوا معارك ضارية مع قوات النظام.
في دمشق حضر عدد من الأمهات الثكالى احتفالا لتكريم "أمهات الشهداء" بمناسبة عيد الأم الذي يحتفل به يوم 21 مارس آذار.
ذكرت سلام ابراهيم أن ابنها الجندي عمار هيفا قتل أثناء الخدمة العسكرية في الدرعية.
وقالت الأم "كفى دم وكفى عنف. بدنا نرجع نحب بعض ونعيش بسلام ومحبة. دم أولادنا كان الضريبة الكبرى. هلق (الآن) بدنا نرجع نعيش.. حاجة.. كفانا. ما في بيت خالي من الحزن."
ولا تزال جروح الأمهات الثكالى تنزف لفقد أحبائهن ومنهن حياة حلاق التي قتلت ابنتها جوليانا عبد الكريم التي قتلت رميا برصاص قناص الشهر الماضي.
وقالت حياة "شو بدي أقول.. بعد ما بتطلع معي كلمة الله يرحمها.. الله يرحمك يا أمي. أصعب شي بهذه الدنيا أنه الإنسان يفارق أعز إنسان على قلبه. روحي طلعت مني.. الله يرحمها ويرحم جميع الأموات."
حضر الاحتفال الذي أقيم بدار الأوبرا في دمشق عدد من الشبان والفتيات الذين ففدوا ذويهم في الحرب للمشاركة في تكريم الأمهات الثكالي والأرامل.
وفالت طالبة فقدت والدها في الصراع تدعى نغم شريقي "إن شاء الله يرجع عقلهم ويرجعوا لعقلهم منيح ويعرفوا أنه هذا وطننا وما بيصير يعملوا فيه هيك."
وأقيمت على هامش الاحتفال سوق خيرية لبيع المصنوعات اليدوية والحلي سيخصص عائدها لمساعدة الأمهات.
وقتل ما لا يقل عن 70 ألف شخص منذ بدأت احتجاجات سلمية للأغلبية السنية في سوريا على حكم الرئيس بشار الأسد الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية.
وانقلبت الاحتجاجات إلى صدام مسلح عندما واجهتها السلطات بإطلاق النار على المحتجين فحمل معارضون معظمهم إسلاميون السلاح وخاضوا معارك ضارية مع قوات النظام.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news17966.html