2013/02/27

يحيى محمد عبدالله صالح يكشف عن هوية أحد منفذي مجزرة جمعة الكرامة «فيديو»

نفى العميد المُقال يحيى محمد عبدالله صالح تهم مشاركته في مجزرة جمعة الكرامة التي وقعت في العام 2011 وراح ضحيتها أكثر من 50 ثائر ومئات الجرحى في ساحة التغيير بصنعاء.

وأتهم يحيى محمد، نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، في مقابلة له مع قناة الميادين أشخاصاً تابعين لأطراف سياسية كانت تقود الشباب في الساحات بأنهم من ارتكب المجزرة بهدف تأجيج الشارع.

ورداً على سؤال مقدمه البرنامج عاد يحيى صالح ليناقض كلامه وتراجعه عن اتهامه لشخصيات انضمت للثورة ، ليتهم نجل محافظ المحويت أحمد علي محسن بأنه هو من ارتكب المجزرة.

وتربط محافظ محافظة المحويت السابق علي محسن وانجاله علاقة وثيقة بعائلة صالح وبمقربين منهم.

ويتهم شباب الثورة محافظ المحويت ونجله "أحمد" وعدد آخر بإرتكاب جريمة جمعة الكرامة ضد شباب الثورة بأمر ودعم من عائلة الرئيس المخلوع صالح، بعد ثبوت إطلاق المسلحين النار من منزل محافظ المحويت وإلقاء القبض على اسلحة نارية وصناديق ذخيرة وجدت داخل المنزل بعد اقتحامه من قبل شباب الثورة يوم 23 مارس العام 2011.

يذكر ان قائد أركان حرب قوات الأمن المركزي السابق، العميد يحيى محمد عبدالله صالح، متهم بالمشاركة وبإصدار أوامر لقواته في العام 2011 بإطلاق النار على المسيرات السلمية والتي سقط فيها مئات القتلى والجرحى من شباب الثورة المدنيين.

ونفى يحيى محمد عبدالله صالح في حواره في برنامج "حوار الساعة" الذي عرض يوم امس على قناة الميادين، تلقيه أو أبلغه بأي طلب رسمى من المحكمة وحضوره كشاهد في مجزرة السبعين مع العلم انه تم استدعاء بعض القيادات السابقة والحالية.

وقال: "انا لم اتلق اي طلب رسمى من المحكمة وحضوري كشاهدواستغرب على المحكمة صدور هذا القرار واعتبر هذا القرار هو تضليل لتقديم المتهمين الحقيقين للقضاء".

وكانت المحكمة الجزائية قد أصدرت قبل يومين قراراً قضاء بالتحفظ على ممتلكات قائد الامن المركزى السابق عبد الملك الطيب ورئيس اركان الامن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح على خلفية تغيبهم عن حضور جلسة المحاكمة الخاصة بمجزرة شهداء السبعين.

ويتواجد حالياً يحيى محمد عبدالله صالح وأخوته "طارق" و "محمد" في لبنان بعد مغادرتهم لليمن عقب صدور قرارات جمهورية قبل أسابيع بإقالتهم من أجهزة الأمن والقوات المسلحة.