2012/11/19
في اليمن.. الدراجة النارية وسيلة نقل الفقراء
دفع تزايد الفقر في اليمن بالعديد من اليمنيين إلى استخدام الدراجات النارية المهربة غير المرخصة وسيلة رئيسية لمواصلاتهم، ما دفعهم لرفض قرار الحكومة بإلزامهم بترخيص مركباتهم، فهم يعتبرون ذلك أمرا يفوق طاقتَهم المالية.

ويزداد اعتماد آلاف اليمنيين على الدراجات النارية وسيلة معتمدة للمواصلات وكسب الرزق.

فعدد الدراجات المستخدمة لنقل الأفراد تضاعف من 100 ألف إلى أكثر من 250 ألف دراجة ما بين عام 2010 حتى اليوم.

لكن السلطات اليمنية الجديدة قررت إخضاع هذه الدراجات لقانون المركبات، وإلزام كل من يملك دراجة نارية بترقيمها، نظرا لأن تابعين لتنظيم القاعدة يستخدمون وسيلة المواصلات نفسها في تنقلاتهم وأنشطتهم لصعوبة تعقبها. فازدادت منذ العام الماضي حوادث الاغتيال التي استهدفت سياسيين وعسكريين باستخدام الدارجة النارية.

وأصدرت وزارة الداخلية اليمنية تعليمات لإدارات الأمن والمرور بمنع مرور الدراجات النارية غير المرقمة في الشوارع.

ولم يعجب الفقراء من اليمنيين هذا القرار، كما لم يعجبهم أن يقعوا ضحايا ممارسات تنظيم القاعدة.

وأبدى بعض ملاك الدراجات استعدادهم لتسجيلها، لكنهم طالبوا الحكومة بإعفائهم من الرسوم الجمركية على الدراجات التي دخلت عن طريق التهريب.

وعلى الحكومة الموازنة بين حرصها على الجانب الأمني، وعدم إضرارها بالشريحة الواسعة التي تستخدم هذا النوع من الدراجات وسيلة للتنقل وكسب الرزق.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news15086.html