2012/11/04
عسكر زعيل يكتب عن ذكرياته في "عيد الغدير" بصعدة
"اتذكر في عام 2005م وبداية 2006م قبل مجيئ يحى الشامي محافظاً لصعدة كان يومها يحى العمري رعاه الله محافظاً لصعدة وصل اللواء علي محسن حفظه الله لزيارة الوحدات بعد عيد الاضحى وجاء بعدها بدعة مايسمى عيد الغدير اراد الحوثيين الاحتفال بعيد الغدير حسب عادتهم فكان الرد لهم بعدم اقامة الغدير وان الرد سيكون قاسي فلم يجرأ احد على اقامة الغدير فاشتكوا لعلي عفاش فاعطاهم امر في السنة التي بعدها بعد تغيير يحى العمري وحتى يعلم القراء الكرام ان صعدة في نهاية 2004م و عام 2005م كان النظام ونفوذ الدولة افضل من محافظات الجمهورية وكانت هيبة الدولة وقوتها لم يسبق له مثيل وكان الاحترام لرجل الدولة رائع جداً وكان اصحاب العمائم قد استبدلوها بالغتر العادية ولو قال لهم احد ياسيدي فلان قال له لا تقل ياسيدي اذا اردت قل يا أبو هاشم وعندما احس علي صالح ان الانتصار تحول لصالح اللواء علي محسن وان الرجل ازداد احترام وقوة وان مشروع التوريث تعرقل باع صعدة بثمن بخس من منطقة المعاشيق بعدن عند تعيين يحى الشامي بمقترح من عمائم الشيعة وصالح الوجمان وانتهت صعدة من 18/6/2006م وكانت بقية الحروب تمهيد للتوريث الجديد من خلال اضعاف القيادات القوية في البلاد واهدار دماء اليمنيين دون ان يعرف الناس انه مخطط عفاشي حوثي حينها".

عسكر زعيل - من صفحته على الفيس بوك
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news14372.html