نفى مصدر في الحكومة اليمنية خبراً نشرته صحيفة محلية بشأن طلب وزير الخارجية التركي إقامة معسكر تدريب للجيش السوري الحر في اليمن.
 
وكانت مصادر صحفية نشرت اليوم الأربعاء نقلاً عن مصدر سياسي رفيع قوله إن وزير الخارجية التركي أحمد أوغلو طلب من السلطات اليمنية خلال زيارته اليمن الأسبوع الجاري إقامة معسكر تدريب للجيش الحر.
 
ونقلت الصحيفة عن المصدر – الذي طلب عدم ذكر اسمه - أن السلطات اليمنية لم ترد على الطلب.
 
وقال المصدر الحكومي لـ«المصدر أونلاين» إن «الخبر لا أساس له من الصحة، ولم يطرح الموضوع من قريب ولا بعيد».
 
وأضاف: «استغرب خروج مثل هذه الأخبار في هذا الوقت، التي تسعى لإثارة القلائل وتوسيع الخلاف بين الأطراف السياسية لليمن، والإساءة لرئيس الدولة».
 
وقال إن الملف الاقتصادي تصدر أولويات زيارة وزير الخارجية التركي أوغلو إلى اليمن، واصفاً إياها بـ«الناجحة بكل المقاييس».
 
وأشار المصدر الحكومي إلى أن تلك الأخبار تتعارض بشدة مع الواقع، لبعد اليمن عن مركز الأحداث الجارية في سوريا، داعياً وسائل الإعلام لتحري المصداقية.
 
وذكرت صحيفة الشارع في عددها اليوم ان الرئيس عبدربه منصور هادي التقى في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء بمنزله بالهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، بحضور وزير الدفاع، «لمناقشة الطلب التركي - القطري بإنشاء معسكر تدريبي للجيش السوري الحر في اليمن».
 
وقالت وفقاً لمصدرها إن «أعضاء هيئة الإصلاح أيدوا الطلب، وألحوا على الرئيس هادي بالموافقة».
 
لكن عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد قحطان نفى ما نشرته الصحيفة وتداولته وسائل إعلام محلية عن اللقاء غير المعلن الذي جمعهم بالرئيس هادي.
 
وقال: «يسعدنا أن نلتقي بالرئيس، لكن ذلك لم يحدث».
 
وقال قحطان إن «اليمن لا تربطها حدود مشتركة مع سوريا، ووضع الجيش السوري الحر يتطلب دعما لوجستياً وتدريبياً مباشرا، وذلك لا يمكن أن تقوم به إلا دولة لها حدود مع سوريا».