2021/10/02
لن تصدق من هو القائد الأمني الذي تمكن من الدخول لكريتر والقى القبض على المتمردين!

أعلنت مصادر أمنية في العاصمة المؤقتة عدن أن قائد أمني جديد تمكن من دخول كريتر بقوة ملاحقاً المسلحين ومتعهداً بضبط الأمن 

وقالت المصادر أن القائد الأمني العقيد صامد سناح قام بتمشيط الشوارع والأزقة ودخلها بقوه متوعداً بالقبض على المسلحين الذين أثاروا الفتنة وارعبوا السكان في مدينة كريتر .

 

وتعهد صامد سناح الذي تولى مهمة كريتر بحفظ الأمن والقضاء على الفتنة .

وذكرت المصادر أنه تم السيطرة على مداخل كريتر وعدم السماح للسكان بالمرور حفاظاً على سلامتهم حتى يتم إخماد الفتنة وحفظ الأمن .

تمكنت قوات الحزام الأمني وقوات مكافحة الإرهاب في مدينة عدن، اليوم السبت، من إلقاء القبض على قائد معسكر 20 السابق إمام النوبي، و30 مسلحا من أتباعه، بعد اشتباكات دارت بين الطرفين ولازالت مستمرة منذ أكثر من 15 ساعة.

واندلعت الاشتباكات بين الطرفين، بعد إقدام مجاميع مسلحة من قوات يقودها إمام النوبي، مساء أمس الأول (الخميس)، بمحاصرة قسم شرطة كريتر، واختطاف ضابط في البحث الجنائي، في محاولة منها للإفراج عن سجين من أتباع النوبي.

وقال مصدر أمني إن الاشتباكات اندلعت مساء أمس الجمعة، بين قوات الأمن وقوات مكافحة الإرهاب من جهة، والمسلحين التابعين لـ “إمام النوبي” القائد السابق لمعسكر 20 واستمرت حتى ظهر اليوم السبت.

وما زالت المنطقة تشهد اشتباكات متقطعة مع بعض العناصر التي تحتمي بالمباني في كريتر.

 

وأضاف المصدر، أن القوات اعتقلت إمام النوبي، ونحو 30 مسلحاً من أتباعه من المشاركين في المواجهات، كما أدت إلى مقتل اثنين من أتباع “النوبي”. وذكر، أن القتلى من أتباع النوبي هما عثمان حنش، ومالك حواء، فيما أصيب عدد من جنود الأمن، وإعطاب إحدى الآليات التابعة لقوات الأمن.

وأفاد المصدر، أن هناك اشتباكات متقطعة مازالت بين الطرفين، إذ تحاول قوات الأمن إلقاء القبض على بعض المسلحين المتحصنين في جبل الطويلة المطل على مدينة كريتر، وبعض المباني في المدينة.

 

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الاشتباكات التي بدأت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، وسمعت اصوات الاشتباكات إلى منازل السكان . وقالوا: إن “الاشتباكات توسعت إلى حارات وحوافي مدينة كريتر، بعد احتماء المسلحين داخلها”.

إلى ذلك نقلت رويترز عن  مصادر أمنية، أن الاشتباكات التي اندلعت بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن أربعة مقاتلين من الطرفين.

فيما تحدثت مصادر أخرى عن مقتل طفل في الاشتباكات.في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية أخرى، إن الاشتباكات لا زالت مستمرة في  كريتر حتى اللحظة، يستخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في أحياء المدينة المكتظة بالسكان، وتحتمي المجاميع المسلحة التابعة للنوبي داخل وعلى أسطح المنازل.وأوضحت المصادر، أن العناصر المسلحة أطلقت قذائف (آر بي جي) باتجاه المنازل وجبل حديد من جهة كريتر، أسفرت عن سقوط مدنيين بين قتيل وجريح.وبحسب المصادر، فإن الاشتباكات، تركزت، في شارع الطويلة والصهاريج، فيما القوات الأمنية فرضت طوقاً أمنياً من عقبة عدن إلى الجوازات.

وأفاد أحد المصادر، أن المواجهات أسفرت عن إحراق السيارة الخاصة التابعة لإمام النوبي، وطقم أخر تابعا له، جوار منزله في حي كريتر، إضافة إلى إحراق مدرعة عسكرية وطقم أمني تابعين للقوات الأمنية، علاوة إلى احتراق عدد من السيارات التابعة للمواطنين في المناطق التي شهدت المواجهات.

وذكر المصدر، أن ثلاثة من القيادات الأمنية أصيبوا المواجهات، بينهم قائد الحزام الامني في عدن العميد جلال الربيعي، أثناء دخوله إلى مدينة كريتر على متن مصفحة تم استهدافها من قبل مسلحي النوبي بقذيفة (آر بي جي). كما أسفرت عن إصابة سائق المدرعة وجندي آخر. قال المصدر أنه فارق الحياة متأثرا بإصابته.وأضاف: أن قائد كتيبة حزم ٤ إبراهيم الشاعري هو الآخر تعرض لإصابات طفيفة خلال الاشتباكات.

كما أصيب قائد قوة الطوارئ الأمنية في مديرية كريتر النقيب وليد الضالعي.وكانت اللجنة الأمنية في محافظة عدن، قد طالبت، ظهر اليوم، من المواطنين في مدينة كريتر ومديرية صيرة، إلى عدم الخروج من منازلهم، تجنباً لحدوث ضحايا، خلال قيام قوات الأمن ومكافحة الإرهاب بتطهير المدينة من المجاميع المسلحة.

وقال بيان صادر عنها: “الاخوة المواطنين في مديرية كريتر نرجو التزامكم في منازلكم خلال الساعات القليلة القادمة التي تقوم فيها قوات أمن عدن وقوات مكافحة الإرهاب بتطهير المدينة من بعض المجاميع والبؤر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون”.

وإذ تعهدت اللجنة الأمنية، “بحماية الممتلكات الخاصة والعامة. أكدت أنها لن تتهاون مع أي جهة تحاول المساس بأمن المحافظة ومواطنيها، أو تقوم بترويع الآمنين ورفع السلاح في وجه السلطة”.وأوضحت، أن “هذه الممارسات من قبل المجاميع المسلحة التي وثقتها عدسات الكاميرات وهي تسعى لزعزعة الأمن باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تقع ضمن مخطط خلط الأوراق وسحب المدينة الى الفوضى والتخريب”.

 

وتدور الاشتباكات بالقرب من قصر معاشيق، حيث يقيم رئيس الوزراء معين عبد الملك، الذي وصل المدينة الثلاثاء الماضي برفقة عدد من معاونيه، بعد غيابه عنها إثر أزمة بين الحكومة والانتقالي.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news131396.html