2020/12/08
كم جنى أكبر صندوق ثروة سيادي في الإمارات عوائد في 30 عاما؟

ذكر جهاز أبوظبي للاستثمار، في مراجعة سنوية لـ2019 أنه يتوقع أن تصبح الصين والهند المحركين الرئيسيين للنمو الاقتصادي العالمي، وأن يشكل التغير المناخي ومراكز البيانات فرصا للاستثمار.

ولا يكشف الجهاز، الذي يدير الأموال نيابة عن حكومة أبوظبي، عن حجم أصوله ولكن "غلوبال إس دبليو إف" للاستشارات المالية المتخصصة في صناديق الثروة السيادية تقدر هذه الأموال عند 710 مليارات دولار هذا العام.

وقال الجهاز، الذي يعد أكبر صندوق ثروة سيادي في الإمارات في التقرير المنشور اليوم الثلاثاء، إنه في عام 2019، حقق عائدا سنويا عن 20 عاما 4.8 بالمئة وبلغ العائد السنوي عن 30 عاما 6.6 بالمئة مقارنة مع 5.4 و6.5 بالمئة على التوالي في 2018.

وقال العضو المنتدب حامد بن زايد آل نهيان في التقرير: "في جهاز أبوظبي للاستثمار، نرى التغير المناخي فرصة. وندمج بالفعل وعلى نحو دوري اعتبارات تغير المناخ في جميع اقتراحات الاستثمار الخاصة بنا، ونوسع بشكل مستمر انكشافنا على الطاقة المتجددة".

وأضاف: "على أساس جغرافي، ما زلنا نرى الصين والهند كمحركين رئيسيين للنمو في السنوات المقبلة" مضيفا أن الدول الإفريقية تتيح بعض أكبر الفرص المحتملة للمستثمرين على المدى الطويل.

وقال الجهاز إنه يخطط لمواصلة التركيز على القطاع العقاري في الأسواق الناشئة مثل الصين والهند وأمريكا اللاتينية حيث يمكن أن تتيح طبقة استهلاكية آخذة في التنامي فرصا مغرية للاستثمار.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news129341.html