2020/11/19
أول موقف رسمي من الحكومة ضد المجلس الانتقالي بعد التصعيد العسكري في أبين

اتهمت الحكومة الشرعية، اليوم الخميس، المجلس الانتقالي، بمواصلة التصعيد العسكري والسياسي.

جاء ذلك، خلال استقبال وزير الخارجية محمد الحضرمي، سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا) المعتمدين لدى اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن الحضرمي قوله” “استمرار بعض العناصر التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في التصعيد العسكري والسياسي غير المبرر، لن يعيق جهودنا المخلصة للتنفيذ الكامل لاتفاق الرياض وعودة الدولة للعاصمة المؤقتة عدن”.

وأكد أن “التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض وتشكيل الحكومة وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة عدن لخدمة كل اليمنيين، والحفاظ على الثوابت الوطنية، على رأسها أمن واستقرار ووحدة الأراضي اليمنية، هو الذي سيوحد الجهود ويعيد تصحيح المسار لمواجهة المشروع الحوثي”.

وشدد الحضرمي، على “أهمية تسوية الوضع في أرخبيل سقطرى (جنوب شرق)، وإنهاء التمرد المسلح فيه وعودة الأمور إلى طبيعتها، وعودة مؤسسات الدولة لممارسة مهامها”.

وقال: “لطالما كانت سقطرى محافظة مسالمة ومستقرة وجوهرة يمنية فريدة بعيدة عن كل الصراعات”.

وهذا هو أول موقف رسمي من الحكومة اليمنية، منذ تجدد المواجهات بشكل شرس خلال الأيام الماضية، بين الجيش الحكومي وقوات المجلس الانتقالي في محافظة أبين جنوب البلاج

ويعد ذلك بمثابة شكوى من قبل الحكومة إلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، التي تبذل جهودا دبلوماسية متكررة من أجل حل سياسي لأزمة اليمن.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news128360.html