2020/10/12
أرملة محافظ عدن الأسبق جعفر سعد: هل تبخر قتلة زوجي؟

قالت القيادية الجنوبية، كوثر الشاذلي، إن حادثة اغتيال قائد معركة تحرير عدن، ومحافظها السابق اللواء جعفر محمد سعد، لم يتم التحقيق فيها، وما زالت ملابساتها غامضة، مشيرة إلى محاولات المجلس الانتقالي احتكار تمثيل الجنوب والحصول على مناصب ومكاسب خاصة في الحكومة اليمنية.

وأضافت "الشاذلي" في برنامج بلا قيود الذي بثته قناة بي بي سي البريطانية الليلة الماضية، إنّ "طرح قضية انفصال جنوب اليمن في الوقت الحالي ليس منطقياً".

وأشارت إلى أن الائتلاف الوطني الجنوبي الذي تشغل منصب قيادي فيه، يؤمن باليمن الاتحادي وأن "مخرجات الحوار الوطني ستكفل للجميع حقوقاً متساوية يضمن معالجة القضايا الشائكة للقضية الجنوبية".

ونفت الشاذلي أن يكون للمجلس الانتقالي، الفضل في تحرير الجنوب، مشيدة بدور الإمارات في معركة التحرير من مليشيا الحوثي، وقالت إن المقاومة الجنوبية وأغلب المشاركين في التحرير متواجدين اليوم خارج اليمن أو في السجون.

وأعادت الشاذلي حادثة اغتيال محافظ عدن السابق اللواء جعفر محمد سعد إلى الواجهة، وطالبت بالتحقيق في الجريمة.

وقالت الشاذلي وهي أرملة اللواء الراحل، إنه وحتى اليوم لم يتم التحقيق في جريمة اغتيال اللواء جعفر سعد مخطط معركة التحرير وأبرز قيادات تحرير عدن.

وأضافت أن مدير عدن السابق شلال شائع، أعلن في أبريل 2016 القبض على قتلة الشهيد جعفر، وأضافت "أنا رحت إلى منزل شلال شائع في عدن وطالبته بمعرفة الأشخاص الذين قتلوا زوجي ما أسماءهم ولأي تنظيم ينتمون، فقال إنه لا يستطيع أن يجيب أو يقول من هم، وأنه قد سلمهم للتحالف العربي".

وأوضحت "الشاذلي" أنها طرقت أبواب العديد من القيادات المعروفة وسألت عن القتلة، لكنها لم تجد أي اجابة كافية "تبخروا في الجو فين ذهبوا قتلة سياسي وقائد بهذا الحجم".

وأكدت "الشاذلي" أن عائلة جعفر سعد أصيبت بالإحباط من جميع الاطراف بما فيها التحالف العربي، وأن عملية الاغتيال ما زال يكتنفها الغموض وعلامات استفهام كثيرة وأن داعش يمكن أن يتبنى باسم أي جهة كانت.

واغتيل اللواء جعفر محمد سعد في ديسمبر 2015، بعد وقت قصير من تحرير مدينة عدن من جماعة الحوثي، وكانت الحادثة بداية لمسلسل اغتيالات ما زالت مستمرة حتى اليوم.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news126299.html