وقع انفجار في مستودع أسلحة تابع لحزب الله اللبناني في جنوب لبنان مساء اليوم الثلاثاء مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجروح.

وتسبب الانفجار في صدمة جديدة لبلد لا يزال غارقاً وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ ثلاثة عقود.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني أن خطأ فنيا تسبب في وقوع الانفجار الذي تصاعدت في أعقابه سحابة من الدخان الأسود في سماء المنطقة.

ووفقاً للوكالة، اهتزت قرية عين قانا في الجنوب، وهي معقل سياسي للجماعة شديدة التسليح وصاحبة النفوذ والتي خاضت حروبا مع إسرائيل المجاورة.

ولم يتعافى لبنان بعد من تبعات الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت الذي قتل 190 شخصاً.

وقال مصدر أمني إن حزب الله كان قد فرض طوقا أمنيا حول موقع الانفجار على بعد نحو 50 كيلومترا جنوبي بيروت.

ولم يصدر بيان فوري من الحزب، لكن تلفزيون "المنار" التابع للحزب، ذكر إن سبب الانفجار لم يتضح بعد. وقالت مصادر أمنية إن عدة أشخاص أصيبوا دون أن تعطي أرقاما محددة.

وبثت تلفزيون "الجديد" لقطات من المنطقة أظهرت رجالاً يمشون على أرض محروقة يتناثر فيها الحطام، وظهرت الأضرار بشكل واضح على منزل قريب اكتست أرضيته بحطام الزجاج وبما يبدو أنها بركة من الدماء كما أوضحت اللقطات أن حريقاً واحداً على الأقل لا يزال مشتعلاً في الموقع، بحسب رويترز.