واصل البنك المركزي اليمني إيقاف أنشطته المتعلقة بتنفيذ أوامر الصرف الموجهة من وزارة المالية لليوم الثاني على التوالي .

وقالت مصادر مطلعة إن وقف نشاط البنك المركزي يعرقل صرف موازنات وحدات ومؤسسات حكومية، مؤكدة أن الأمر يشكل خطورة إذا ما استمر الأمر حتى نهاية الشهر إلى حين حلول موعد صرف الرواتب.

ورجحت المصادر أن البنك يهدف من خلال الخطوة إلى الضغط على جماعة "الانتقالي" لإعادة حاويات الأموال التابعة للبنك المركزي التي كانت في طريقها من ميناء الحاويات إلى مقر البنك وتحتوي 80 مليار ريال.

وكانت شركات الصرافة في العاصمة المؤقتة عدن قد أنهت اليوم إضرابها عن مزاولة نشاطها المتعلق بالتحويلات المالية بعد أيام من الإضراب بسبب الإنهيار الكارثي الذي شهده الريال مقابل الدولار والعملات الصعبة.

وبحسب بلاغ جمعية الصرافين في عدن، فإن شركات الصرافة لن تتعامل ببيع وشراء العملات حتى يتم الاتفاق مع البنك المركزي اليمني على وضع صرف العملة المحلية الذي شهد موجة انهيار خلال الأسبوعين الأخيرين.