كشفت القوات الحكومية تفاصيل العملية العسكرية التي انطلقت فجر الاثنين، في محافظة أبين (جنوبي البلاد).

وذكر بيان مشترك لقيادة محوري أبين وعتق أنه وفي 12 من مايو 2020 تمكنت قوات الجيش من اختراق تحصينات ميليشيات الانتقالي بمنطقة الشيخ سالم واستطاعت التقدم صوب مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين .

وقال البيان "انطلقت العملية العسكرية فجر الاثنين 11 مايو 2020 بهجوم عسكري من محورين وكان المحور الاول طريق الشيخ سالم والمحور الثاني منطقة الطرية والصحراء المجاورة لها".

وأوضح البيان أن " انطلاق المعركة عقب تعرض وحدات الجيش لعملية قصف من قبل مدفعية تابعة لمييلشيات الانتقالي بمنطقة الشيخ سالم".

وأشار البيان الى أن قوات الجيش خاضت مواجهات عنيفة مع المتمردين طوال 24 ساعة مضت في محورين من محاور القتل .

وقال البيان " مما أعاق تقدم قوات الجيش بمنطقة الشيخ سالم هو لجوء ميليشيات التمرد الانتقالية إلى زرع مسافة وقدرها 1 كيلو متر مربع وعلى امتداد 10 كيلو بالالغام المضادة للافراد والدروع بالإضافة إلى استخدامها الاسلحة المضادة (الحراري) والتي استقدمتها الامارات خصيصا لهذه المعركة" مشيرا الى أن قوات الجيش تمكنت اليوم الثلاثاء من اقتحامها واغتنام عدد كبير من المعدات والأليات العسكرية.

وأضاف البيان "على الجانب الاخر من الميمنة تمكنت قوات جيشنا البطلة بقيادة نخبة من قيادات محور عتق الابطال من التقدم والسيطرة على معسكر تابع للميلشيات بمنطقة الطرية وهي الان تقترب من دخول منطقة عبر عثمان ".

وأعلن البيان أن القوات تستعد خلال الساعات القادمة التقدم صوب مدينة زنجبار ، داعية عناصر المليشيا للخروج من عاصمة المحافظة حفاظا على المدنيين .

كما أعلن البيان منح العفو العام لمن سيلقي سلاحه قبل دخول قوات الجيش إلى زنجبار ، وطالب أهالي مدينة زنجبار التزام منازلهم خلال الساعات القادمة.

وأوضح البيان أن عدد أسرى قوات الانتقالي حتى عصر يوم الثلاثاء 41 اسير ، ويتلقون كافة الرعاية ، ويخضع 12 منهم للعلاج، موضحا أن ماتم اغتنامه الى الأن  6 دبابات روسية الصنع و4 اطقم مزودة بمضاد طيران و13 طقم عادية و2 مدافع ذاتية الحركة.

واندلعت مواجهات عنيفة، الاثنين، بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين بعد تقدم الأولى باتجاه مدينة زنجبار عاصمة المحافظة في محاولة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات المجلس العام الماضي.