قال الناطق الرسمي لوزارة الداخلية في حكومة الحوثيين، العميد عبد الخالق العجري، إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها أمين جمعان أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة صنعاء، مجرد محاولة فاشلة لإثارة القلاقل وزعزعة الأمن، وجريمة لا يمكن السكوت عنها مهما كانت دوافعها.

وأكد العميد العجري أن وزارة الداخلية ستتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بحياة أمن المواطنين، وسيلقى الجزاء الذي يستحقه وفق القوانين، حسب ما أورده موقع “26 سبتمبر نت” التابع للوزارة.

و لم يكشف العجري عن الجهة التي تقف خلف محاولة اغتيال جمعان أو المسلحين اللذين أطلقا النار عليه.

ونجا نائب أمين العاصمة صنعاء وأمين عام مجلسها المحلي، أمين جمعان، ظهر أمس، من محاولة اغتيال في صنعاء حيث أطلق مسلحان على متن دراجة نارية النار على سيارة جمعان أثناء مرورها بالقرب من مركز الكميم التجاري في شارع حدة، وسط صنعاء.

وأفادت مصادر مقربة من جمعان بإصابته إصابة بالغة نقل على إثرها الى المستشفى لإجراء عملية جراحية، قبل أن ينقل الى العناية المركزة.

ودعا بيان لكتلة حزب المؤتمر الى تحقيق دقيق وشامل لهذا الحادث وأبعاده واطرافه، كونه استهداف لشخصية اعتباريه سياسية ومحلية" كما دعت "الأمين العام للامم المتحدة ومبعوثه الخاص الى ادانة الجريمة والقيام بدروهم ومسؤوليتهم للتحقيق فيها".