قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستمضي قدمًا في خططها لتقليص جانب كبير من المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن، اعتبارا من اليوم الجمعة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الخطوة تهدف لدفع الحوثيين إلى رفع قيودهم التي أعاقت هيئات الإغاثة من العمل في المناطق التي يسيطرون عليها.

وتأتي هذه الدعوة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في اللحظة التي دعت فيها الأمم المتحدة، إلى هدنة إنسانية عاجلة لإفساح المجال لجهود محاربة فيروس كورونا.

وأضافت الصحيفة، إنه بالرغم تراجع الحوثيين عن بعض القيود، مثل فرض ضريبة بنسبة 2% على جميع المساعدات، فإن ثمة قيودا أخرى لا تزال سارية، كالتأخير في منح تصاريح السفر للعاملين في مجال الإغاثة.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أن تقليص المساعدات سيحدث في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون فقط.

وقدمت الولايات المتحدة معونات لدعم العمليات الإنسانية في اليمن للعام 2019 الماضي بمبلغ740 مليون دولار.

وسبق أن علق برنامج الغذاء العالمي، المساعدات الغذائية لمدة ثلاثة أشهر بصنعاء إثر خلافات بين المانحين وقيادات في جماعة الحوثي بعد محاولة نهب الإغاثة وتجيريها لصالح الجماعة.