2019/12/07
قيادي جنوبي يكشف المستور ويوضح أسباب تصاعد وتيرة الاغتيالات في عدن
قال رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي فؤاد راشد إن ما يجري الآن من عودة غير حميدة للاغتيالات في عدن عقب اتفاق الرياض، سيناريو "جديد - قديم" في نفس الوقت، لكن ما يميزه هذه المرة أنه يترصد لشخصيات سياسية مخالفة في الرأي كمسفر الحارثي عضو رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري، والذي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة.

وأضاف في حديث لوكالة"سبوتنيك" الروسية اليوم السبت: " أن مؤشرات هذا السيناريو الخبيث المختلفة تؤكد أنه سوف يتضاعف، إن لم تكن هناك معالجة جذرية للوضع العسكري والأمني في عدن.

وتابع: منذ تحرير العاصمة عدن في 2015 طالبنا بتوحيد الغرفة العسكرية والأمنية كخطوة رئيسية وأساسية لتحديد الأداة الأمنية المسؤولة في البلاد بدلا من التعدد في الغرف والتي يتبعها بالتأكيد تعدد في الولاءات الأمنية".

وأضاف راشد "على سبيل المثال لا الحصر، التحالف لدية أداة أمنية وكذلك الشرعية، شخصيات عسكرية نافذة جاءت بعد العام 2015 أصبحت لها الأدوات الأمنية الخاصة بها واختلطت الأمور بعد ذلك".

وأردف رئيس الحراك الثوري "معروف وبكل تأكيد أن القاعدة وداعش يتحملون النصيب الأكبر في عمليات الاغتيالات، ولم تتبنى تلك الجهات تلك العمليات لكنها ربما تنسب إليها".

وأكد راشد أن الصراع الذي نشأ خلال الفترة الماضية وهو صراع جنوبي بحت، كذلك هناك قوى حزبية أخرى قد تلعب دور كبير في خلط الأوراق، لذا ستظل تلك العمليات دون موقف واضح من التحالف والشرعية إن لم يتم حسم الأمر تماما وتوحيد غرف العمليات الأمني أو الأدوات الأمنية المتعددة في غرفة وقيادة واحدة بيد الشرعية أو التحالف.

وتصاعدت موجة الاغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن مؤخراً حيث شهدت المدينة ست عمليات اغتيال مابين ما بين الـ30 من نوفمبر والـ7 من ديسمبر الجاري.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news108317.html