2019/12/06
السعودية تتدخل لمنع انهيار اتفاق الرياض وضباطها يصلون أبين
وصلت لجنة سعودية عسكرية إلى مدينة "زنجبار" عاصمة محافظة أبين، اليوم الجمعة، لنزع فتيل التوتر بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحماية الرئاسية.
وقال مصدر عسكري لـ"يمن برس" إن اللجنة التي تضم ضباطاً في اللجنة الخاصة بتنفيذ بنود الملحقين العسكري والأمني في اتفاق الرياض اجتمعت مع قيادات قوات الحزام الأمني الموالية للانتقالي في مدينة زنجبار وقيادات قوات الحماية الرئاسية في مدينة شقرة الساحلية.
وأوضح المصدر إن زيارة الوفد العسكري السعودي تأتي في إطار الإشراف على عملية انسحاب قوات الطرفين من مواقعها الحالية والعودة إلى مواقعها السابقة قبيل أحداث أغسطس الماضي.
وأشار إلى أن اللجنة ستحقق في اتهامات المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة الشرعية باستقدام أفراد من خارج اللواء الأول حماية رئاسية ضمن القوات المتواجدة في مدينة شقرة الساحلية.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، اتهم الحكومة الشرعية بالخروج عن نص اتفاق الرياض ومواصلة عملية التحشيد العسكري تجاه المحافظات الجنوبية.
ونفت الحكومة الشرعية، اليوم الجمعة، وجود أي عملية تحشيد عسكري نحو العاصمة المؤقتة عدن من قبل قوات الحكومة وحملت الانتقالي مسؤولية التصعيد، مؤكدة التزامها الثابت والصارم باتفاق الرياض، وتنفيذ كافة بنوده وفق الآلية المحددة.
وأمس الخميس، اندلعت اشتباكات بين قوات الحزام الأمني الموالية للمجلس ووحدات من اللواء الأول حرس رئاسي في مديرية أحور بمحافظة أبين وأدت إلى مقتل القيادي في صفوف الانتقالي سالم عوض السامحي، بالإضافة إلى إحراق وتدمير 8 آليات عسكرية تابعة للطرفين.
وكان من المقرر أن تصل قوات اللواء الأول حماية رئاسية إلى العاصمة المؤقتة عدن لتقوم بحماية بمهمة في القصر الرئاسي في منطقة معاشيق، وفقاً لما تضمنه الملحق العسكري في اتفاق الرياض.
وقال مصدر عسكري لـ"يمن برس" إن اللجنة التي تضم ضباطاً في اللجنة الخاصة بتنفيذ بنود الملحقين العسكري والأمني في اتفاق الرياض اجتمعت مع قيادات قوات الحزام الأمني الموالية للانتقالي في مدينة زنجبار وقيادات قوات الحماية الرئاسية في مدينة شقرة الساحلية.
وأوضح المصدر إن زيارة الوفد العسكري السعودي تأتي في إطار الإشراف على عملية انسحاب قوات الطرفين من مواقعها الحالية والعودة إلى مواقعها السابقة قبيل أحداث أغسطس الماضي.
وأشار إلى أن اللجنة ستحقق في اتهامات المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة الشرعية باستقدام أفراد من خارج اللواء الأول حماية رئاسية ضمن القوات المتواجدة في مدينة شقرة الساحلية.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، اتهم الحكومة الشرعية بالخروج عن نص اتفاق الرياض ومواصلة عملية التحشيد العسكري تجاه المحافظات الجنوبية.
ونفت الحكومة الشرعية، اليوم الجمعة، وجود أي عملية تحشيد عسكري نحو العاصمة المؤقتة عدن من قبل قوات الحكومة وحملت الانتقالي مسؤولية التصعيد، مؤكدة التزامها الثابت والصارم باتفاق الرياض، وتنفيذ كافة بنوده وفق الآلية المحددة.
وأمس الخميس، اندلعت اشتباكات بين قوات الحزام الأمني الموالية للمجلس ووحدات من اللواء الأول حرس رئاسي في مديرية أحور بمحافظة أبين وأدت إلى مقتل القيادي في صفوف الانتقالي سالم عوض السامحي، بالإضافة إلى إحراق وتدمير 8 آليات عسكرية تابعة للطرفين.
وكان من المقرر أن تصل قوات اللواء الأول حماية رئاسية إلى العاصمة المؤقتة عدن لتقوم بحماية بمهمة في القصر الرئاسي في منطقة معاشيق، وفقاً لما تضمنه الملحق العسكري في اتفاق الرياض.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news108264.html