2019/11/25
الحوثيون يضيفون جرعة سعرية جديدة على باقات الإنترنت
أقدمت المؤسسة العامة للاتصالات الخاضعة لسلطة ميليشيا الحوثي بصنعاء، على رفع أسعار باقات الانترنت بنسبة 130 بالمائة.
وشكى مُلاك شبكات الاتصالات "الواي فاي" العاملة في الأحياء من هذا الإجراء، معتبرين ما قامت به المؤسسة حرباً عليهم حتى لا يربحوا من الخدمة التي يقدمونها.
ورفعت المؤسسة العامة للاتصالات بصنعاء، أسعار باقات الانترنت "الواي فاي"، تحت مبرر إعادة ترتيب وضع باقات الإنترنت بشكل عادل يرضي جميع المواطنين، واتهمت هذه الشبكات بأنها تعمل بشكل غير قانوني، وتُعيد بيع خدمة الانترنت بأسعار مضاعفة.
وقال مُلاك شبكات الاتصالات إن المؤسسة العامة للاتصالات لم تقم بتصحيح وضعها القانوني، ولم يتم تحديد سعر للميجا الإنترنت، وإنما تم إعادة ترتيب وضع الباقات برفع أسعارها بنسبة 130% حتى لا يربح أصحاب شبكات "الواي فاي" ولا يستفيد المواطن، وتربح مؤسسة الاتصالات.
ونفذت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، خلال السنوات الماضية سلسلة من الإجراءات لتعزيز مواردها، إذ تدشن بين فترة وأخرى مورداً مالياً جديداً من جيوب المواطنين، دون اعتبار الأبعاد الاجتماعية، ويتحمل المواطنون تكلفة الخدمات الاجتماعية الأساسية.
ويتحكم الحوثيون بخدمة الإنترنت التي تزود بها شركة "يمن نت" ومقرها في صنعاء وتقوم بعملية تقليل للبيانات المرسلة والمستقبلة عبر الشبكة في المدن المحررة، وهو ما تسبب في عدم حصول المستخدم على شبكة انترنت بشكل سليم ومتواصل ودون انقطاع.
وبحسب تقديرات عاملين في قطاع الاتصالات بصنعاء، بلغت عوائد ميليشيا الحوثي من قطاع الاتصالات نحو 280 مليون دولار عام 2018، ما يساوي 162ملياراً و400 مليون ريال، مسجلةً زيادة عن السنوات السابقة جراء إضافة الميليشيا ضرائب جديد منها معلنة وأخرى غير معلنة.
وشكى مُلاك شبكات الاتصالات "الواي فاي" العاملة في الأحياء من هذا الإجراء، معتبرين ما قامت به المؤسسة حرباً عليهم حتى لا يربحوا من الخدمة التي يقدمونها.
ورفعت المؤسسة العامة للاتصالات بصنعاء، أسعار باقات الانترنت "الواي فاي"، تحت مبرر إعادة ترتيب وضع باقات الإنترنت بشكل عادل يرضي جميع المواطنين، واتهمت هذه الشبكات بأنها تعمل بشكل غير قانوني، وتُعيد بيع خدمة الانترنت بأسعار مضاعفة.
وقال مُلاك شبكات الاتصالات إن المؤسسة العامة للاتصالات لم تقم بتصحيح وضعها القانوني، ولم يتم تحديد سعر للميجا الإنترنت، وإنما تم إعادة ترتيب وضع الباقات برفع أسعارها بنسبة 130% حتى لا يربح أصحاب شبكات "الواي فاي" ولا يستفيد المواطن، وتربح مؤسسة الاتصالات.
ونفذت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، خلال السنوات الماضية سلسلة من الإجراءات لتعزيز مواردها، إذ تدشن بين فترة وأخرى مورداً مالياً جديداً من جيوب المواطنين، دون اعتبار الأبعاد الاجتماعية، ويتحمل المواطنون تكلفة الخدمات الاجتماعية الأساسية.
ويتحكم الحوثيون بخدمة الإنترنت التي تزود بها شركة "يمن نت" ومقرها في صنعاء وتقوم بعملية تقليل للبيانات المرسلة والمستقبلة عبر الشبكة في المدن المحررة، وهو ما تسبب في عدم حصول المستخدم على شبكة انترنت بشكل سليم ومتواصل ودون انقطاع.
وبحسب تقديرات عاملين في قطاع الاتصالات بصنعاء، بلغت عوائد ميليشيا الحوثي من قطاع الاتصالات نحو 280 مليون دولار عام 2018، ما يساوي 162ملياراً و400 مليون ريال، مسجلةً زيادة عن السنوات السابقة جراء إضافة الميليشيا ضرائب جديد منها معلنة وأخرى غير معلنة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news107659.html