2017/12/29
قصة نصاب «يمني» محترف استخدمته قطر للتدليس السياسي
لجأ الإعلام القطري إلى استخدام كومبارس محترف بغرض "التدليس" على "قناة العربية" في تقرير "المجنسين الرياضيين في قطر"، في حين أن قصة تجنيس الرياضيين معروفة للجميع، ولا تحتاج إلى إثبات.

‎الكومبارس اليمني حامد المقطري زعم أنه تعرض للضغوط والتلقين، ليتحدث عن أن منتخب قطر يتم تشكيله من لاعبين مجنسين.

‎وبالبحث عن تاريخ حامد المقطري يتبين أن له سوابق بالاحتيال والنصب والادعاء فهذا الشخص يقيم في قطر، ويلتقي شخصيات بارزة في الدوحة.

خلال مقطع فيديو يوثق عمليات النصب والاحتيال التي يقوم بها المقطري زعم أنه سفير نوايا حسنة ومدافع عن حقوق الإنسان، بغرض الوصول إلى الشخصيات البارزة عربيا ودوليا، لكن الحقيقة أن لقب السفير مزيف ومفبرك، ولم تمنحه أي منظمة حقوقية معروفة هذه الصفة.

‎وبدأ حامد المقطري مسيرته في الاحتيال من خلال استغلال مهارات الطفل اليمني "مالك الشعيبي" والملقب بـ"ميسي اليمن"، حيث استخدم موهبته لتحقيق الشهرة وجني الأموال، وكانت بداية الانطلاقة عبر المتاجرة بحقوق الإنسان.

ووصف نفسه وقتها بأنه مدرب الطفل الموهوب مالك الشعيبي والتقى خالد بحاح رئيس الوزراء اليمني – آنذاك - وقدم له شرحا مفصلا عن قضية الطفل.

ثم استغل القضية لتبدأ العلاقة مع الدوحة حيث تلقى المقطري وعدا من ولي عهد قطر السابق جاسم بن حمد بالتأهل في أكاديمية إسباير القطرية، وبعد الواقعة بشهر كان المقطري في الدوحة.

‎"المنظمة العالمية لحقوق الإنسان" غطاء وهمي رغم أنه يبدو لسامعه أنه ضخم فخم، يستغل المقطري هذه المنظمة التي لا وجود لها في تحقيق الشهرة وجمع المال، مدعيا أنه حائز جائزة النوايا الحسنة، بسبب رسالة السلام التي نشرها بالاشتراك مع اللاعب الإسباني الشهير شافي هيرنانديز، حسب زعمه.

‎سعادة سفير النوايا الحسنة ورجل الأعمال والفنان ومحب السلام وألقاب أخرى تجدها تسبق اسمه على صفحة في فيسبوك، مستغلا "الفوتوشوب" في تعديل صور مع شخصيات دولية بارزة، ليصل إلى غيرهم في الواقع، ويواصل عمليات الاحتيال والنصب.

إعلام الدوحة وظف المقطري لاستخدامه سياسيا، لكن التوثيق الإلكتروني كشف الحقيقة بالصوت والصورة.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news102359.html