2017/11/07
كيف يتم تهريب الاسلحة والصواريخ الإيرانية إلى الحوثيين عبر 3 دول عربية؟
كشف مصدر امني في قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، التكتيك الإيراني لتهريب السلاح النوعي إلى الميليشيات الحوثية وتطوير الأسلحة القديمة التي كانت سابقاً لدى الجيش اليمني.
 
وأشار المصدر إلى أن نقل الأسلحة يبدأ من اماكن يسيطر عليها تنظيم حزب الله الايراني مروراً بسوريا والعراق، وصولاً إلى الأراضي الإيرانية، ثم تهريبها بحراً إلى الداخل اليمني.
 
وقال رئيس مركز الراية للاستشارات الأمنية الدكتور فهد الشليمي،"إن الصواريخ تحتاج إلى مهارات فنية للإطلاق، وإلى أدوات توجيه ليست موجودة لدى نظام التسليح اليمني السابق".
 
وأوضح الشليمي في تصريح نقلته "الشرق الأوسط" أن تطوير تلك الصواريخ يتم بكوادر إيرانية، وبالتعاون مع تنظيم حزب الله اللبناني، مشيراً إلى أن كوادر "حزب الله" تلقت التدريبات في العراق، وانتقلت إلى الداخل اليمني.
 
وأضاف الشليمي "أن تلك الصواريخ، تحتاج، حتى في حال عدم استخدامها، إلى صيانة، وهو ما لا يوجد في الوقت الراهن، لافتاً إلى أن أساليب تهريب السلاح تشمل استخدام غطاء السفن التجارية الإيرانية، وتمرير قطع صغيرة عبر الطرق البحرية بالتعاون مع الغواصات الإيرانية الموجودة في البحر".
 
وشدد على أن أعداد الصواريخ الباليستية ليست كبيرة، إذ يتم إطلاقها في أوقات متقطعة ومتفاوتة، مشيراً إلى أن الهدف من إطلاق الصواريخ الباليستية ليس تدمير أهداف محددة، بل الترهيب، وإعادة الثقة للجماعات الانقلابية، وتسليط الضوء الإعلامي عليهم، والحصول على مكاسب سياسية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news100999.html