2017/10/07
هذا ما قاله قائد جبهة هيلان لزوجته قبل إستشهاده أثناء هجوم للجيش الوطني
قبل أن يستشهد قائد جبهة هيلان الشهيد عبدالحافظ النور بعث رسالة وداع لزوجته طلب منها عدم البكاء والنحيب عليه إن تحققت له أمنية الشهادة من أجل دينه ووطنه.
وقال الشهيد عبدالحافظ في رسالته التي أرسلها قبل ساعتين من استشهاده طلب من زوجته أن تقنع طفلتيه بأنه ضحى بدمه لتعيشان بهدوء، وأن للدين والوطن واجب عليه.
نص الرسالة: زوجتي الحبيبة يامن وقفتي إلى جانبي دائما ، تحملتي غيابي ، لا أعلم كيف سيكون خبر وفاتي عليك، لكنني كما عهدتكي مدرسة لي في الصبر فقد تعلمت منك الكثير.
غاليتي كنتِ نعم الزوجة لي فأنتي، أغلى ما املك، لكن الدين والوطن له واجب علي .. ذهبت لأتركك مع زهرتين مازالتا في المهد، وهما بناتي، كنتِ لهم الأم والأب لكثرة غيابي عنهن، ربيتيهن وعلمتيهن ليكونان مثلكِ تماماً، فنعم ماخترت لهن من أم.
عزيزتي: إن سألت طفلتي شهد عني فقولي لها إني ضحيت بدمي لتعيش في هدوء واطمئنان، وإن كبرت عهد التي لم اسمع منها كلمة بابا، وسألت عني فقولي لها إني أحبها هي وأختها شهد، وإني كنت أتمنى، أن أراهم يكبرون أمام عيني لكن الشهادة هيا أمنيتي الكبرى.
أنا ذاهب للجهاد دفاعاً عن الدين والوطن، وأخذاً بثأر شهدائنا الكرام ، فإن كتب الله لي النصر والعودة ، فالحمد لله، وان كتب الله لي الشهادة ، فالحمد لله لا أريد منك البكاء والنحيب ، لكن أريد منك الدعاء اعذريني على كل تقصير تجاهك، اعذريني إن لم أكن الزوج المثالي.
لكي هذه الأسطر غاليتي ، اكتبها على عجالة من أمري فقد حان وقت الهجوم استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه وحفظك الله أنتي وصغيراتي من كل مكروه وفي الجنان لنا لقاء إن شاءالله دعواتك لي بالنصر أو الشهادة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته زوجك/ عبدالحافظ النور
وقال الشهيد عبدالحافظ في رسالته التي أرسلها قبل ساعتين من استشهاده طلب من زوجته أن تقنع طفلتيه بأنه ضحى بدمه لتعيشان بهدوء، وأن للدين والوطن واجب عليه.
نص الرسالة: زوجتي الحبيبة يامن وقفتي إلى جانبي دائما ، تحملتي غيابي ، لا أعلم كيف سيكون خبر وفاتي عليك، لكنني كما عهدتكي مدرسة لي في الصبر فقد تعلمت منك الكثير.
غاليتي كنتِ نعم الزوجة لي فأنتي، أغلى ما املك، لكن الدين والوطن له واجب علي .. ذهبت لأتركك مع زهرتين مازالتا في المهد، وهما بناتي، كنتِ لهم الأم والأب لكثرة غيابي عنهن، ربيتيهن وعلمتيهن ليكونان مثلكِ تماماً، فنعم ماخترت لهن من أم.
عزيزتي: إن سألت طفلتي شهد عني فقولي لها إني ضحيت بدمي لتعيش في هدوء واطمئنان، وإن كبرت عهد التي لم اسمع منها كلمة بابا، وسألت عني فقولي لها إني أحبها هي وأختها شهد، وإني كنت أتمنى، أن أراهم يكبرون أمام عيني لكن الشهادة هيا أمنيتي الكبرى.
أنا ذاهب للجهاد دفاعاً عن الدين والوطن، وأخذاً بثأر شهدائنا الكرام ، فإن كتب الله لي النصر والعودة ، فالحمد لله، وان كتب الله لي الشهادة ، فالحمد لله لا أريد منك البكاء والنحيب ، لكن أريد منك الدعاء اعذريني على كل تقصير تجاهك، اعذريني إن لم أكن الزوج المثالي.
لكي هذه الأسطر غاليتي ، اكتبها على عجالة من أمري فقد حان وقت الهجوم استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه وحفظك الله أنتي وصغيراتي من كل مكروه وفي الجنان لنا لقاء إن شاءالله دعواتك لي بالنصر أو الشهادة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته زوجك/ عبدالحافظ النور
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news100570.html