محامي مقرب من «صالح» يؤكد أن الشعب جاهز لكنس الحوثيين ويكشف عن مساعيهم لإعادة اللجنة الثورية

قد يعجبك أيضا :

�لمحامي محمد المسوري، عضو فريق المحاماة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، عن ملامح الانقلاب على الاتفاقيات الموقعة بين حزب المؤتمر وبين جماعة الحوثي.

وتحدث في منشور على حسابه في موقع "فيسبوك"، عن خطوات ومقدمات الانقلاب القادم مستعرضا ممارسات الحوثيين، منذ توقيع اتفاقية التحالف بين المؤتمر وبينهم.

وأكد أن مصير اتفاق التحالف بين المؤتمر والحوثيين، سيكون نفس مصير اتفاق السلم والشراكة الذي انقلب عليه الحوثيون.

وأوضح أن التحالف بين الجانبين ليس سوى حبر على ورق، تم الانقلاب عليه من قبل الحوثيين، مؤكدا أن المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ يحتاجان إلى إنقاذ، كونهما بلا صلاحيات، ولا سلطة.

وأكد المحامي المقرب من الرئيس السابق، أن اللجنة الثورية العليا، لا تزال مستمرة وتمارس أعمالها، وتسيطر على مفاصل الدولة، مشيرا إلى أن أياديها لم تغادر مؤسسات الدولة، بل أصبح المشرف وزيرا، أو نائبا أو وكيلا أو مديرا عاما، وحتى العناصر المسلحة لا تزال متواجدة في مواقعها إلا ما ندر.

وأشار عضو فريق المحامين التابع للرئيس السابق، أن إيرادات الدولة، بالمليارات لا يعلم مصيرها أحد، سواء من عائدات النفط، والاتصالات والتجارة والصناعة والضرائب، والجمارك والواجبات وغيرها.

وقال بأن وزارة المالية دولة مستقلة بحد ذاتها، في حين تشرعن وزارة الشؤون القانونية ما يطلب منها، بينما وزارة الخدمة المدنية جمهورية طلال الأبية التي تؤشر من مجمل التصرفات إلى مقدمات وخطوات البدء في عودة وزيرها إلى موقعة السابق قائما بأعمال رئيس الوزراء والإعلان عن عودة اللجنة الثورية رسميا، حسب المحامي المسوري.

وأشار إلى أن هناك مؤشرات على الانقلاب على الدستور، من خلال الدعوة إلى تفعيل قانون الطوارئ والذي يعتبر وفقا للدستور والقوانين ليست المحلية منها فقط بل والدولية بأنه عبارة عن تعليق رسمي للدستور، مؤكدا أن ذلك يعني العودة لما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا"، ومن ثم يعني الانقلاب رسميا على الاتفاقات بين الجانبين.

ولفت أن الحوثيون يسعون إلى أن تكون أي مفاوضات خارجية قادمة بيد اللجنة الثورية، مشيرا إلى أن مفاوضات ظهران الجنوب التي تجري حاليا تؤشر بأن نجاح أي مفاوضات مرهون بفك التحالف بين المؤتمر والحوثيين والذي ينفذ عمليا من قبل الحوثيين على أرض الواقع.

ووصف المسوري الحوثيين بالأقزام، لافتا إلى أن مطالباتهم بخروج الشعب، ناجمة عن القرارات الصادرة عن حكومة بن حبتور، والتي قضت ببطلان قرارات لجنتهم الثورية.

وأضاف: "لا يدركون بأن الشعب فعلا سيخرج، ولكن خروجه ليس كما يعتقدون، بل خروج لإسقاط الفساد والمفسدين والظلم والظالمين وبما لا يتخيلونه".

واستطرد قائلا: "وليعلم أولئك الأقزام، بأن مؤتمر اليوم أصبح أضعاف مضاعفة عما كان بالأمس وقبل الأمس"، لافتا إلى أن الشعب جاهز وقادر على كنس الحوثيين.

الخبر التالي : جامعة روسية تهدد بمقاضاة طالب يمني في حال لم يدفع الرسوم (وثيقة)