بحاح يفتح النار على السلطات الشرعية

قد يعجبك أيضا :

نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء السابق " حالد بحاح " السلطات الأمنية والمحلية والمنطقة العسكرية الرابعة بمدينة عـدن - جنوب اليمن - بعد حادثة تفجير سيارة مفخخة يوم أمس الإثنين والتي أودت بحياة أكثر من " 150 " من رجال المقاومة بين قتيل وجريح .

وقال " بحاح " في تدوينة له على " فيسبوك " فاجعة أخرى أصابتنا في مقتل، ودماء بريئة وضعتنا جميعا أمام مسؤلية كبرى.

وتابع " بحاح " اولا .. بعد أن نترحم على شهداء الحادث الإرهابي البشع الذي شهدته اليوم مدينة عـدن، نبتهل إلى الله بالدعاء بأن يمن بالشفاء العاجل لابنائنا وأخوتنا من المصابين والجرحى.

وسرد في حديثه " في وقت استرخصت فيه حياة الأبرياء وأستحلت فيه حرمة دمم الانسان، يجب التوقف وقول كلمة الحق، فكما ان ملاحقة الجناة بلا هواده حتى اجتثاثهم ومن يقفون خلفهم واجب لامناص منه، فان الإدانة والاستنكار من قبل المسئولين عن أمن المدينة،في إشارة ضمنية إلى " أم المدينة , وقوات الحزام الأمني , والمنطقة العسكرية الرابعة " لم تعد تكفيٍ خصوصا وانه قد كان من الممكن تفادي مثل هذه الثغرات الأمنية لو فطنا للاسباب وعالجناها باكرا قبل ان ندفع هذه الفاتورة الباهضة من دماء ابنائنا الزكية .

وتسائل " بحاح " كيف سمحت القيادة المحلية والمركزية لتجمّع طوابير التجنيد هذه خارج مظلة الدولة؟

ومهما كانت الجهات المشرفة عليها، فهي في حكم العمل الغير شرعي، ولا ينبغي السماح لمجرد الحديث عن أي شكل من أشكال التجنيد والعمل العسكري إلا تحت ادارة المنظومة العسكرية والأمنية الوطنية وحسب.

وأشار " كنّا نأمل من السلطة التنفيذية وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة تحمل مسؤليتهم في إيقاف هذا العبث والعمل على تحصين شبابنا وتوعيتهم وإحتوائهم منعا لاستغلالهم، وأن يقفو بالمرصاد في وجه أي طائفة أو جماعة تسعى لتجنيد فلذات اكبادنا وإستقطابهم، ولكن للأسف كان الشعور بالمسئولية نادرا فكانت هذه النتيجة الكارثية نتيجة طبيعية للعمل خارج اطار النظام والمسؤلية.

وأوضح متسائلاً " ثمة تساؤلات كثيرة، وفي مجملها لا توحي إلا بضعف الإدارة وضعف القيادة.

وأضاف " بحاح " يحق لكل الأهالي وأبناء شعبنا أن تقتص لهم العدالة حقوقهم ممن قتلوا ابناءهم، كما يحق لهم تحميل المسؤلية على المسئولين عن هذا الإهمال والاستهتار بقواعد أمنية لايجب مغادرتها، فهم كمسئولين مهما علت او تدنت مناصبهم مسؤلين أمام الله والشعب والوطن والقانون والدستور.

الخبر التالي : منشق عن حزب الله: هذا ما يخططه الحزب مع الحوثيين في لبنان حاليا