التصعيد الجوي من قبل التحالف العربي يثير هلع ورعب الحوثيين وحليفهم «صالح»

قد يعجبك أيضا :

تجدد الغارات الجوية، التي يشنها طيران التحالف العربي، على العاصمة صنعاء، ومحيطها وعدة محافظات أخرى، منذ مساء أمس الأول، الرعب والارتباك في أوساط تحالف "الحوثي – صالح"، والذي بادر لإطلاق مناشدات عاجلة للأمم المتحدة لوقف الحملة الجوية التي دشنها التحالف مؤخرا، بعد فشل مشاورات الكويت.

وفي هذا السياق، أدان صالح الصماد، رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي" المشكل من جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، وحلفائهم، التصعيد العسكري للتحالف العربي، وكذا إغلاق المطارات وتعليق الرحلات من وإلى اليمن.

واعتبر الصماد، في تصريح نقلته وكالة أنباء "سبأ"، ذلك التصعيد، بمثابة خرق لكل المبادئ والقوانين الدولية والإنسانية، حسب وصفه.

وحمل رئيس المجلس السياسي، القيادي الحوثي، الصماد، الأمم المتحدة، المسؤولية الكاملة إزاء هذا التصعيد الذي وصفه بـ"الخطير"، مشيرا إلى أن تعليق الرحلات سيزيد معاناة اليمنيين العالقين في مختلف المطارات ويجبرهم على البقاء في تلك المطارات، كما أنه يمثل استهدافاً مباشراً للمواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج لأسباب عدة أهمها الحالات العلاجية الطارئة، حسب قوله،

من جانبه، حمّل مصدر إعلامي بحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، الأمم المتحدة مسئولية التصعيد العسكري من قبل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وكذا إغلاق المطارات وتعليق الرحلات من وإلى اليمن، معتبرا المنظمة الدولية، شريكا فيما وصفه بـ"العدوان".

وقال بأن الأمم المتحدة، رضخت للإملاءات السعودية، معتبرا إغلاق المطارات، وتعليق الرحلات، جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك واضح للقانون الدولي.

وزعم أن التصعيد الأخير، سيؤدي إلى توسيع دائرة العنف، وانتشار السلاح، كما أنه يمثل تهديدا مباشرا لمسار التسوية السياسية، وتقويضا، للجهود المحلية والدولية الرامية لتحقيق الأمن وإعادة السلام، وحل الأزمة اليمنية سياسيا.

وناشد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بأن يعملوا على سرعة إيقاف العدوان، وعدم الخضوع لإرادة "النظام السعودي"، حسب زعمه.

الخبر التالي : الحوثيون يطيحون بـ42 مسؤول بوزارة الداخلية ويعينون بدلا عنهم من عناصرهم (وثيقة)