الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٠٣ مساءً
قائد المجلس العسكري بتعز يتفقد مواقع الجيش والمقاومة ويشدد على ا
مقترحات من

محلل سياسي سعودي يكشف عن المخرج الأسلم للحرب القائمة في اليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لكاتب والباحث الإسلامي والمحلل السياسي مهنا الحبيل- مدير مكتب دراسات الشرق الإسلامي بإسطنبول- عن المخرج الأسلم للحرب القائمة في اليمن لردع المعركة المستمرة والزحف الإيراني، مؤكداً ضرورة الخروج بمشروع سياسي يحتوي الحوثي ضمن الجار اليمني الأخوي قبل ميلاد مشروع الحوثي وبعده.
 
ورصد في مقال له اليوم بصحيفة "الوطن" بعنوان "انفصال الجنوب ومصير اليمن الشرعي"، مسار مستقبل الشرعية في اليمن وما يترتب عليه يمنياً وخليجياً وعربياً، مشيرا إلى أن عرض القبول باليمن الجنوبي قدمه الحوثيون مبكرا، لإغراء الحراك الاشتراكي وحلفائه، بمحاصرة هادي والتضييق عليه.
 
وأكد "الحبيل" أن المعركة اليوم لا تحتمل أي إضعاف للشرعية، وتركها للهاوية، والحل في العودة إلى القرار المشترك بين الرياض وهادي، في دعم علي محسن الأحمر والجيش الشرعي اليمني.
 
وإلى نص المقال
 
انفصال الجنوب ومصير اليمن الشرعي
 
بقلم/ مهنا الحبيل
 
رافقت عملية ترحيل مواطني الشمال اليمني من عدن وبعض مناطق الجنوب اليمني، مع عنصرين مهمين:
 
1 - الأول عودة تيار الانفصال ومشروع الدعم الإقليمي له بصورة قوية، وطرحه علنياً من الرعاة بلا تحفظ.
 
2 - تصريحات الوزير عادل الجبير عن الموقف من الحوثيين، والذي لم يصدر حتى الآن توضيح له للرأي العام والقوات المسلحة السعودية المرابطة في الحدود الجنوبية، وإن كان العميد عسيري قد أشار إلى بقاء الخيار العسكري، لتحرير صنعاء.
 
لكن اختفاء دور نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، الذي كان يفترض أن يتولى المهمة الكبرى في تحقيق نقلة للحرب، ومن ثم التفاوض بعد انتصار عسكري نوعي، زاد في غموض الموقف، وهو ما شجع العنت السياسي الحوثي في الكويت، وفي صواريخه البالستية المطلقة مؤخرا.
 
فأتت قضية تصعيد الحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب، وحلفائه الحراكيين، لتزيد الضغط على موقف الشرعية الوطني.
 
ويتبين لنا في هذا السياق مسار مهم جدا للغاية لمستقبل الشرعية وما يترتب عليها يمنياً وخليجياً وعربياً:
 
1 - أولاً أن عرض القبول باليمن الجنوبي قدمه الحوثيون مبكرا، وإن كان من الواضح، أنه يُضمر مشروع تضييق واجتياح قائم في أي لحظة.
 
وإنما صدر لإغراء الحراك الاشتراكي وحلفائه، بمحاصرة هادي والتضييق عليه، والذي يعود اليوم مجدداً، ولن يتخلى الحوثيون، عن الزحف لباب المندب في أي لحظة بعد استقرار مشروعهم السياسي في الشمال.
 
2 - فكرة الحرب المفتوحة في الشمال، لن تُنهك الحوثي لطبيعة صناعته الأيدلوجية الجديدة، وفورة توظيفها العسكري الحديث، في خدمة مشروع الانتصار الطائفي، التي تبنتها طهران، في حين سيتسبب في إنهاك أي قوة مقاومة شمالية عشائرية، أو فكرية مناوئة للحوثيين لو وقفت الحرب فجأة، وبالتالي لن يتم تدافع شمالي شمالي، بقدر ما هو حسم حوثي شمالي.
 
3 - وفي هذا التوقيت الخطير، تُسحب الجغرافيا السياسية اليوم، من الرئاسة الشرعية ويُضيّق على مكانتها المعنوية، وهو ما يُحقق قفزة تقدم كبيرة للمشروع الإيراني، بدعم إقليمي عربي وأيدٍ جنوبية.
 
4 - ومع بقاء حصار تعز وصواريخ واختراقات الحدود، فإن الراعي الإيراني، وحليفه الغربي الجديد، الذي كان ضد عاصفة الحزم، سيتعاملون مع الوضع كتفوق نوعي للحوثي.
 
5- إن الاعتقاد أن الجنوب اليمني بعد طرد الرئيس هادي أو منعه من مزاولة عمله الرئاسي المركزي من عدن، سيضمن الاستقرار والانتصار أمام القاعدة خطأ بالغ، نعم قد تعرضت القاعدة إلى ضربات مؤخراً، لكنها لم تهزم ولديها شبكة قوية من الخلايا.
 
6 - في ضوء ذلك فإن الرهان على مشروع جنّة عدن، في الجنوب، لن يتحقق بعد طرد الشماليين العنصري، ولكنه سيُعزز خلق بوابة جحيم فيه، من داخلة ومن الحوثي شمالا، الذي سيستفيد من صراع قد ينفجر في أي حين، بين شركاء الانفصال، وخريطة علي صالح القوية في الجنوب، بماله ومخابراته.
 
فالمعركة بهدفها الكبير اليوم، ولا بهدفها المرحلي الممكن، لا تحتمل أي إضعاف للشرعية، وتركها للهاوية، والحل في العودة إلى القرار المشترك بين الرياض وهادي، في دعم علي محسن الأحمر والجيش الشرعي اليمني.
 
لتنفيذ معركة صنعاء والتنسيق مع القبائل لمحاولة دخولها سلماً، وهو المخرج الأسلم للحرب، وللمعركة المستمرة مع زحف إيران، حينها ممكن أن تُعلن فدرالية مستحقة للجنوب، ومدعومة أمنيا ودستوريا، والخروج بمشروع سياسي يحتوي الحوثي، ضمن الجار اليمني الأخوي، قبل ميلاد مشروع الحوثي وبعده.
 

الخبر التالي : زوجة الملك الراحل فهد «السرية» تربح جولة جديدة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من