نائب رئيس الأركان: نضع اللمسات الأخيرة لخطة تحرير العاصمة صنعاء من الانقلابيين

قد يعجبك أيضا :

�للواء ركن دكتور ناصر الطاهري نائب رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة اليمنية أن معركة تحرير العاصمة صنعاء المختطفة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية على وشك الانتهاء، وستتم من عدة جهات وجارٍ العمل على التنسيق والتحضير واستكمال الإمكانيات المتاحة في هذا الشأن.

وأكد الطاهري في تصريحات خاصة لـ»المدينة» السعودية أن قرار تعيين الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر نائبًا للقائد الأعلى للقوات المسلحة خطوة ممتازة أقدم عليها الأخ فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حيث إن الجبهة الغربية التي يقودها الأحمر ستساهم بشكل كبير بالتسريع في اقتحام العاصمة.

وبشأن التصريحات الإيرانية الأخيرة بشأن طلبها مساعدة روسيا لها في التدخل العسكري باليمن قال الطاهري: إن روسيا لن تتدخل على الإطلاق في الشؤون اليمنية ولن تكرر أخطاء تدخلها في أماكن ودول أخرى كانت لها آثار سلبية على موسكو، مشيرًا إلى أن تصريحات إيران المحمومة هي مجرد إعلام ومحاولة لتغطية فشلها وحلفائها الحوثيين وفلول صالح على الأرض في جبهات القتال باليمن.

وعن الوضع الميداني العام لفت الطاهري إلى الأعمال الإرهابية التي تنفذ في المناطق المحررة هي تنظيمات ومجاميع جاهزة للقيام بهذا الأعمال وتستلم تعليماتها من صنعاء، مؤكدًا إن انتهى الانقلاب في صنعاء ستنهي هذه المشروعات التي قامو بدعمها وتجهيزها في الماضي بهدف إحداث قلق أمني، ولدينا معلومات متوفرة تثبت تورطهم في ذلك.

وفيما يخص الانتهاء من تحرير محافظة مأرب نوه الطاهري الى ان سقوط صرواح آخر معاقل المليشيات الانقلابية في المحافظة سيحسم أمرها في القريب العاجل وهناك ترتيبات كبيرة تجرى في هذا السياق وما تبقى من جيوب بسيطة سيتم التعامل معها.

ويرى نائب رئيس هيئة الاركان اليمنية ان الدخول مع المليشيات في محادثات ومفاوضات امر خاطئ حيث إن هذه المليشيات استفادت من المحادثات السابقة وعملت على اعادة قوتها وامكانياتها البسيطة في تسخيرها في قتل ابناء الشعب اليمني الذي رفض انقلابهم المزعوم المدعوم بإيران بهدف نشر المذهب الشعبي والمد الصفوي الايراني بالمنطقة والجزيرة العربية. وذكر أن هذه المليشيات نقضت الاتفاقيات السابقة ولم تلتزم بالقرار الأممي رقم 2216 وتسليم كافة الأسلحة المتنوعة التي بحوزتهم وقاموا بالاستيلاء عليها عن طريق الانقلاب على الشرعية. وقال إن الوحدات العسكرية والأمنية والقبائل جاهزة بعد اقتراب المقاومة الشعبية والجيش الوطني من صنعاء وكل المحافظات والمدن والقرى حيث إنهم مستعدون لذلك وسيكون موقفهم مفاجئًا وتتحول المعادلة إلى جانب الشرعية.

الخبر التالي : الملف اليمني.. بين الحل السياسي والحسم العسكري