وأكدت تركيا الأربعاء، على لسان وزير خارجيتها، عدم نية أنقرة تشكيل قوة عسكرية في إطار التحالف الإسلامى الجديد، مكتفية بكلمات دبلوماسية رنانة حول ضرورة التعاون الاستخباراتى في تكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب بالمنطقة.

 

وقالت إندونيسيا، الأربعاء، إنها لن تقدم دعما عسكريا للتحالف العسكري الإسلامي بقيادة السعودية. 

 

وكشفت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي، أن نظيرها السعودي عادل الجبير، تحدث معها في عدة مناسبات حول تلك المبادرة "لكن الرياض لم توضح بعد كيف ستمضي في هذا العمل"، حسبما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن صحيفة "كومباس" الإندونيسية.

 

وأضافت ريتنو "إنهم يقولون إننا ندعم هذا، أي دعم؟"

 

ويوم الثلاثاء، أكدت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان، أنها "لم تكن على علم، لا من قريب ولا من بعيد، بموضوع إنشاء تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، وأنه لم يرد إليها في أي سياق وأي مجال أية مراسلة أو مكالمة تشير إلى موضوع إنشاء هذا التحالف، وأنه لم يتم التشاور معها، لا خارجيا كما تفرضه الأصول، ولا داخليا كما يفرضه الدستور".

 

وفى سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، بصحيفة "ستار" الماليزية، أن بلاده لن تشارك في التحالف عسكريا، لكنها تتضامن معه ضد التطرف.

 

وكان بيان التحالف ذكر أن ماليزيا من بين الدول المشاركة في التحالف مع 33 دولة أخرى، والدول المشاركة هي: السعودية والأردن والإمارات وباكستان والبحرين وبنجلاديش وبنين وتركيا وتشاد وتوجو وتونس وجيبوتي والسنغال والسودان وسيراليون والصومال والجابون وغينيا وفلسطين وجمهورية القمر الاتحادية وقطر وكوت دي فوار والكويت ولبنان وليبيا والمالديف ومالي ومصر والمغرب وموريتانيا والنيجر ونيجيريا واليمن.