وقال المصدر  في اول تصريحات صحافية "الجميع يعمل تحت مظلة السلطة الشرعية التي تحرص على المضي قدماً بخطوات ثابته لإشراك جميع القوى السياسية والحزبية والقبلية بعيداً عن اللغة العنصرية أو الأقصاء أو التهميش لأي تضحيات يقدمها ابناء المحافظة"، مضيفاً: "اللجنة الامنية وجدت لتحتضن جميع المكونات سواء الجيش الوطني ومقاومته الشعبية أو المكونات الحزبية والشبابية وستعمل على تنسيق الجهود مع اللجنة الأمنية العليا ممثلة برئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة الرئيس عبد ربه منصور هادي وهيئة الأركان وقوات التحالف بما يسهم في انجاح الأهداف المرجوة"، مؤكدة بان جهود السلام التي يبذلها المجتمع الدولي والهادفة لحقن الدماء اليمنية مهمة للحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء وبناء روح التعاون والشراكة مع الجميع.

 

وأشاد بتضحيات المقاومة الشعبية في محافظة صنعاء التي وصفها بانها صمام الأمان للشرعية التي سلبها الانقلابين، مؤكدة بأن السلطة المحلية ستظل همزة الوصل بين المقاومة وصناع القرار والتحالف العربي، مطالباً جميع أبناء المقاومة بان يكونوا لحمة واحدة وأن يتخلوا عن خلافات الماضي التي تخدم العدو وتجهض أحلام وتطلعات أبناء صنعاء والمحافظات اليمنية التي لا تزال ترزح تحت وطئت وظلم الانقلابين.

 

وأكد أن دولة النظام والقانون بحاجة لمزيداً من التعاون والتكاتف والتلاحم خاصة وأننا قد وضعنا مشروع دولة مدنية قوية مرتكزها الرئيسي العدل والمساوة واحترام حق الشعب اليمني مع نفسه ومع غيره من الأشقاء والأصدقاء وفرض الأمن والاستقرار وتداول السلطة بطريقة ديمقراطية سلسة.

 

وأشار إلى أن اللجنة الأمنية لمحافظة صنعاء شكلت بناء على توجيهات فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، مبينة بأنها شكلت من مختلف المكونات العسكرية والأمنية والمقاومة والقبلية ومن جميع الأحزاب بما فيها المؤتمر الشعبي العام، مؤكداً بأن من مهاما أيضاً رعاية اسر الشهداء وخدمة الجرحى الذين ضحوا في سبيل خدمة الوطن.

 

وأختتم حديثه بالقول :"نطمئن إخواننا العسكريين وكل من لا يزال مع الانقلابين سواء من هو مصر على خطائه أو عدل أن الفرصة لا تزال سانحة للعدول إلى جادة الصواب فالانقلابين لا يهمه مصلحة العسكري وأسرته بقدر اهتمامه بتحقيق أهدافه".