الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٣٠ صباحاً
هادي يطلع سفراء مجموعة 18 على تطورات الأحداث في اليمن ويطالب الانقلابيين بالالتزام بالقرار 2216
مقترحات من

هادي يطلع سفراء مجموعة 18 على تطورات الأحداث في اليمن ويطالب الانقلابيين بالالتزام بالقرار 2216

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

 الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم الأربعاء، اجتماعاً ضم سفراء دول مجموعة ال18 ممثلة بدول مجلس التعاون الخليجي والدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي وسفراء كل من ألمانيا وهولندا وتركيا واليابان ومصر ورئيس بعثة دول مجلس التعاون الخليجي وبعثة الاتحاد الأوروبي.
 
وقد ثمن الرئيس هادي، خلال الاجتماع دور السفراء، وبلدانهم وجهودهم في العمل معا وخلال الفترات الماضية لتشاور وتجاوز العديد من التحديات والأزمات التي واجهتها اليمن، وذلك بدءا من جهود الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة التي كان لها الأثر الفاعل والكبير في إيقاف الحرب والصراع خلال الأحداث في العام 2011.
 
وبحسب وكالة أنباء "سبأ"، فقد أوضح الرئيس هادي، أن الحوار كان إيجابيا لما شمله من قضايا اليمن عامة منذ خمسين عام مضت، وناقشها بشفافية، واضعا الحلول والمعالجات الناجعة لها، لافتا إلى أن هذا ما أقرته وثيقة مخرجات الحوار الوطني، وكذلك تضمنته وثيقة مسودة الدستور الجديد، ليرسم معالم مستقبل يمن اتحادي جديد مبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد بعيدا عن الإقصاء والتهميش واحتكار السلطة والثروة ومقدرات البلد ومؤسساته الوطنية والعسكرية  في مراكز قوى فئوية ومناطقية مقيتة.
 
وأضاف هادي:" للأسف ذلك لم يعجب تلك القوى ممثلة بالحوثي وصالح من خلال انقلابهم العسكري على إجماع الشعب اليمني ومخرجات الحوار الوطني واقتحام العاصمة صنعاء والمحافظات والمدن لفرض تجربة دخيلة على مجتمعنا وشعبنا ومحيطنا وعقيدتنا والعيش بسلام ووئام بعيدا عن التعصب الديني والمذهبي المقيت ".
 
الرئيس هادي، شرح للسفراء، أحداث الحصار التي تعرض لها في صنعاء، قبيل مغادرته إلى عدن، وكذلك انتقاله إلى عدن، ومن ثم قصف مقر إقامته بعدن بالطائرات في حرب شاملة على البلد، مشيرا إلى أن هذا ما استدعى طلب تدخل دول الجوار من خلال عاصفة الحزم التي كانت خير سندا ومعين للمقاومة الشعبية حتى تم دحر تلك القوى الانقلابية  من عدن والمحافظات المجاورة لها وصولا اليوم إلى محافظة مآرب وباب المندب.
 
ولفت إلى أن النوايا العدوانية المبيتة لتلك الجماعات في تدمير البلد واستباحه للحياة والإنسانية بمفهومها ومعناها الشامل، مضيفا قوله :"إن هدفنا ومشروعنا سيظل على الدوام هو السلام وحقن الدماء على اعتبار أن الحوار والجلوس على طاولة الحوار هو الملاذ الأخير والدائم عقب أي نزاع ".
 
ودعا الانقلابيين الجنوح للسلام والإعلان بقبول تنفيذ القرار الاممي 2216  لحقن دماء الأبرياء ودون قيد أو شرط ودون تسويف أو مماطلة.
 
مطالباً المجتمع الدولي الضغط في هذا الاتجاه لان الشعب اليمني عانى الكثير من تداعيات الحرب على المستوى الإغاثي والإنساني .
 
وأشار إلى أنه وجه الجهات المختصة السماح بدخول المشتقات النفطية والمواد الإغاثية، والإنسانية إلى كافة الموانئ اليمنية  والذي يأتي انطلاقا من المسؤولية على كافة ابنا الشعب اليمني في الشمال والجنوب والشرق والغرب على السواء".
 
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن اليمن يحتاج إلى مساعدة المجتمع الدولي لإعادة الحياة والخدمات وبناء ما دمرته الحرب وآثارها على المجتمع .
 
من جانبهم أثنى سفراء مجموعة الـ 18 عن ما قدمه رئيس الجمهورية من عرض لواقع اليمن وتجربة الحوارات السابقة والجهود الدؤوبة التي بذلها  ويبذلها  لبناء واقع اليمن الجديد .
 
وأكدوا مواصلة الدعم والمساندة للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وبذل الجهود للعمل معا من أجل إعادة الأمن والاستقرار  وبناء الدولة اليمنية الحديثة  وتنفيذ القرارات الأممية، وآخرها القرار2216 للشروع في عملية استئناف العملية السياسية واستكمال الاستحقاقات الوطنية.

الخبر التالي : قوة عسكرية موريتانية تنضم لقوات التحالف العربي

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من