وبحسب مصادر خاصة ومقربة من قيادات جماعة الحوثي أفادت بأن من يقف خلف استهداف منزل القيادي الحوثي أشرف المتوكل هو مشرف الحوثيين بإب عبدالغني الطاووس والمكني بأبي محمد.

 

وقد أكدت المصادر وجود خلافات حادة وقوية بين عدد من القيادات الحوثية أبرزهم فصيل الطاووس والمنتمي لمحافظة صعدة ومقرب من زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي وبين فصيل أشرف المتوكل والذي ينتمي لمحافظة إب.

 

المصادر ذاتها تحدثت عن خلافات سابقة بين المتوكل والطاووس زادت حدتها بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية وقالت بأنه وبعد ستة أيام من تهديدات مشرف جماعة الحوثي بمحافظة إب محمد الطاووس عبر صفحته بالفيسبوك بالقول "لا نجوت إن نجى " كانت رسالة بطريقة غير مباشرة للقيادي الحوثي أشرف المتوكل.

 

المصادر التي قالت بأنها على اطلاع كبير بكثير من الأسرار والخفايا حول خلافات حوثية حوثية قالت بأن استهداف منزل المتوكل بعد مغرب يوم أول أمس الخميس اول نتائج الخلافات على الواقع بين المتوكل والطاووس.

 

وافادت المصادر بأن المتوكل غير متواجد في منزله ونقل أسرته من البيت الذي كان يسكن فيه نتيجة التهديدات التي تلقاها أكثر من مرة من مشرف الحوثيين بإب محمد الطاووس وبأن تلك القيادات الحوثية والتي قدمت من صعدة لا تثق بقيادات الحوثي من محافظة إب.

 

وخلال الفترة الماضية حدثت خلافات واسعة بين تلك القيادات كان من بينها خلافات حول أموال تم تجميعها من المجهود الحربي لجماعة الحوثي وحول المشتقات النفطية والسوق السوداء والتي تبين وقوف قيادات حوثية خلفها. وأدت تلك الخلافات لإستقالة رئيس لجنة الحوثي الثورية خالد السياغي والذي أقال نائبه قبل استقالته صادق حمزة.‏