نظمت المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان بالشراكة مع منظمة اليونيسف اليوم بعمران بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه حفل تكريمي وعرض مسرحي في مدرسة " عمر المختار " بعزلة ابن أحكم - مديرية السودة - لتكريم (٨) قرى هي ( الحبيل ، الحجر ، المعمر ، بني محفوظ ، الجميمة ، القرو ، المشوك ، الجملول ) في عزلة ابن أحكم اعلنت خالية تماماً من الصرف المكشوف والتبرز في العراء ضمن مشروع تغيير السلوك الاجتماعي " الإصحاح الكامل بقيادة المجتمع CLTS " الذي تنفذه المؤسسة بالإضافة لتدشين مشاريع تأهيل مصادر المياه في هذه القرى .
وفي الحفل اشاد الاستاذ باكر علي باكر - وكيل المحافظة- بجهود أهالي عزلة ابن أحكم في انجاح المشروع واعلان قراهم خالية من ظاهرة ( التبرز في العراء ) من اجل سلامتهم وسلامة مجتمعهم من نواقل الامراض والتخفيف من الفاتورة العلاجية السنوية التي تصرفها الاسرة في معالجة ابنائها ، شاكراً دور المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان ومنظمة اليونيسف على هذا المشروع المهم وبما ينعكس ذلك ايجابيا في تحسين البيئة والارتقاء بخدمات الصرف الصحي في المديرية.
كما أكد وكيل المحافظة باكر علي باكر على أهمية تضافر كافة الجهود لتعزيز البنية التحتية الأساسية للمجتمعات المحلية .. مشيرا إلى دور المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وإسهاماتها في عدد من المشاريع الخدمية سيما قطاعي المياه والبيئة.
بدوره تحدث مدير عام المديرية الشيخ عزيز ناشر عن أهمية هذا المشروع ودور المواطنين الفاعل في إنجاحه من خلال تفاعلهم ومبادرتهم الذاتية لإعلان قراهم خالية من الصرف المكشوف والتبرز في العراء.
من جانب آخر عبر ضابط المشروع الأستاذ غادر شويط عن شكره لكافة أهالي قرى عزلة ابن أحكم لدورهم الكبير والرائع في نجاح المشروع ومبادرتهم الذاتية مع فريق المشروع وتجاوبهم السريع من أجل تحسين بيئتهم عبر بناء الحمامات وحفر البيارات للارتقاء بسلم الاصحاح الكامل بقيادة المجتمع.
وأوضح ضابط المشروع بأن هدف المشروع هو القضاء على ظاهرة التبرز في العراء والصرف المكشوف للمخلفات الآدمية % 100 و حماية المياه من التلوث وتنقيتها عند نقطة الاستخدام للقضاء على مسببات الامراض بتغطية المصارف الصحية والحفاظ عل مياه الشرب والاهتمام بالنظافة الشخصية ، موضحاً بأن المؤسسة تنفذ المشروع في مديرتي السود والسودة لتصحيح السلوكيات الخاطئة للقضاء على ظاهرة الصرف المكشوف والتبرز في العراء حيث يأتي اليوم إعلان هذه القرى كخطوة أولى سيتبعها إعلان قرى أخرى في المديرتين بالإضافة للبدء بتأهيل مصادر المياه في هذه القرى الناجحة ، مبينناً بأن المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان تعمل مع اليونيسف جنباً إلى جنب في تنمية المجتمع وتأهيل قياداته في مجال الاصحاح الكامل حيث تم خلال المشروع تأهيل المئات من القادة المجتمعيين في المديريتين حول منهجية الإصحاح الكامل بقيادة المجتمع.
وفي ختام كلمته عبر عن شكر قيادة المؤسسة وكادر المشروع جميعاً لكافة الأهل والقيادات التي تجاوبت وساهمت في نجاح المشروع متمنياً من الجميع المحافظة على النظافة الشخصية والحفاظ على قراهم خالية من مظاهر التبرز في العراء والصرف المكشوف لحماية أنفسهم وأطفالهم من الأمراض.
وقدمت في الحفل مسرحية توعوية للفنان الأستاذ إبراهيم الأشموري عن " أهمية النظافة الشخصية وتغطية الصرف المكشوف " التي تهدف للتوعية الصحية بأضرار الصرف الصحي المكشوف ومسببات الامراض الوبائية الناتجة عن تلوث البيئة ومصادر المياه.
واختتم الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية للقرى والشخصيات المتعاونة في انجاح المشروع .. حظر الحفل قيادات السلطة المحلية وممثلين اللجان الثورية وشخصيات اجتماعية وتربوية وجمع من المواطنين بالإضافة لمدير فرع عمران مدير المشروع المهندس / محمد صلاح ومسئول الاعلام والمناصرة بالمؤسسة أ. سليم السعداني ومنسق المشاريع جلال الدربي وموظفي المشروع .
وفي الحفل اشاد الاستاذ باكر علي باكر - وكيل المحافظة- بجهود أهالي عزلة ابن أحكم في انجاح المشروع واعلان قراهم خالية من ظاهرة ( التبرز في العراء ) من اجل سلامتهم وسلامة مجتمعهم من نواقل الامراض والتخفيف من الفاتورة العلاجية السنوية التي تصرفها الاسرة في معالجة ابنائها ، شاكراً دور المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان ومنظمة اليونيسف على هذا المشروع المهم وبما ينعكس ذلك ايجابيا في تحسين البيئة والارتقاء بخدمات الصرف الصحي في المديرية.
كما أكد وكيل المحافظة باكر علي باكر على أهمية تضافر كافة الجهود لتعزيز البنية التحتية الأساسية للمجتمعات المحلية .. مشيرا إلى دور المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وإسهاماتها في عدد من المشاريع الخدمية سيما قطاعي المياه والبيئة.
بدوره تحدث مدير عام المديرية الشيخ عزيز ناشر عن أهمية هذا المشروع ودور المواطنين الفاعل في إنجاحه من خلال تفاعلهم ومبادرتهم الذاتية لإعلان قراهم خالية من الصرف المكشوف والتبرز في العراء.
من جانب آخر عبر ضابط المشروع الأستاذ غادر شويط عن شكره لكافة أهالي قرى عزلة ابن أحكم لدورهم الكبير والرائع في نجاح المشروع ومبادرتهم الذاتية مع فريق المشروع وتجاوبهم السريع من أجل تحسين بيئتهم عبر بناء الحمامات وحفر البيارات للارتقاء بسلم الاصحاح الكامل بقيادة المجتمع.
وأوضح ضابط المشروع بأن هدف المشروع هو القضاء على ظاهرة التبرز في العراء والصرف المكشوف للمخلفات الآدمية % 100 و حماية المياه من التلوث وتنقيتها عند نقطة الاستخدام للقضاء على مسببات الامراض بتغطية المصارف الصحية والحفاظ عل مياه الشرب والاهتمام بالنظافة الشخصية ، موضحاً بأن المؤسسة تنفذ المشروع في مديرتي السود والسودة لتصحيح السلوكيات الخاطئة للقضاء على ظاهرة الصرف المكشوف والتبرز في العراء حيث يأتي اليوم إعلان هذه القرى كخطوة أولى سيتبعها إعلان قرى أخرى في المديرتين بالإضافة للبدء بتأهيل مصادر المياه في هذه القرى الناجحة ، مبينناً بأن المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان تعمل مع اليونيسف جنباً إلى جنب في تنمية المجتمع وتأهيل قياداته في مجال الاصحاح الكامل حيث تم خلال المشروع تأهيل المئات من القادة المجتمعيين في المديريتين حول منهجية الإصحاح الكامل بقيادة المجتمع.
وفي ختام كلمته عبر عن شكر قيادة المؤسسة وكادر المشروع جميعاً لكافة الأهل والقيادات التي تجاوبت وساهمت في نجاح المشروع متمنياً من الجميع المحافظة على النظافة الشخصية والحفاظ على قراهم خالية من مظاهر التبرز في العراء والصرف المكشوف لحماية أنفسهم وأطفالهم من الأمراض.
وقدمت في الحفل مسرحية توعوية للفنان الأستاذ إبراهيم الأشموري عن " أهمية النظافة الشخصية وتغطية الصرف المكشوف " التي تهدف للتوعية الصحية بأضرار الصرف الصحي المكشوف ومسببات الامراض الوبائية الناتجة عن تلوث البيئة ومصادر المياه.
واختتم الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية للقرى والشخصيات المتعاونة في انجاح المشروع .. حظر الحفل قيادات السلطة المحلية وممثلين اللجان الثورية وشخصيات اجتماعية وتربوية وجمع من المواطنين بالإضافة لمدير فرع عمران مدير المشروع المهندس / محمد صلاح ومسئول الاعلام والمناصرة بالمؤسسة أ. سليم السعداني ومنسق المشاريع جلال الدربي وموظفي المشروع .
