وضمت الحكومة في تشكيلها وزراء محسوبين على أنصار الله (جماعة الحوثي)، ومقاعد لأبناء المحافظات الجنوبية بنسبة 40%، كما حظيت المرأة بأعلى تمثيل لها منذ قيام الوحدة بين الشمال والجنوب في عام 1990، حيث حصلت على 4 مقاعد بنسبة قاربت 12%.

 

وبينما حظيت الأحزاب السياسية على نسبة 38% من مقاعد الحكومة الجديدة، فيما كانت باق المقاعد من نصيب شخصيات مستقلة.

 

وفي التشكيلة الجديد، أبعدت عدد من الوزارات الهامة عن الشخصيات الحزبية، وتم منحها لشخصيات مستقلة، وهي وزارات التربية والتعليم، والأوقاف والإرشاد، والدفاع، والخارجية، والداخلية.

 

كما تضمنت التشكيلة الجديدة، ممثلين عن الأقليم الستة التي تم تقسيم اليمن إليها في الحوار الوطني، وحصلت جزيرة سوقطرة (جنوب) على مقعد لأول مرة، وهو مقعد وزارة الثورة السمكية، فهد كفاين.

 

وتضمنت الحكومة 7 وزراء سابقين ووزراء محسوبين على جماعة الحوثي أبرزهم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد المطهر، ووزير الخدمة المدنية والتأمينات، أحمد لقمان.

 

ويوم السبت الماضي فوضت القوى السياسية، بمن فيها الحوثيون والحراك الجنوبي، الرئيس اليمني، ورئيس وزرائه بتشكيل حكومة كفاءات بدلاً عن حكومة المحاصصة، مع الالتزام بعدم الطعن على أي تشكيل يجريه هادي وبحاح.

 

ويوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كلف هادي، وزير النفط الأسبق ومندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد محفوظ بحاح، بتشكيل الحكومة.