تفسيرات العلماء حول ظاهرة ظهور وميض شديد يبلغ طوله 250 كيلومترا في بحر العرب جنوب جزيرة سقطرى.
اكتشف البحارة في المحيط الهندي و تحديدا قبالة السواحل الصومالية يروون القصص عن بحر يتوهج و يصدر ضوئا ذو لون أبيض خافت في الليل في ظاهرة استعصت عن التفسير لأكثر من 400 عام تعرف باسم Milky Sea “البحر الحليبي” أو في بعض الترجمات “البحر المحترق”. يقول احد العلماء من معهد خليج مونتيري للبحوث المائية (Monterey Bay Aquarium Research Institute) أن اللون في الواقع هو أزرق و لكننا نراه أبيضا لأن المجسات المسؤولة عن الرؤية الليلة في أعيننا لا تميز الألوان، و هناك عدد من الأحياء البحرية القادرة على التوهج و اصدار هذا اللون الأزرق في ظاهرة طبيعية تعرف بـ Bioluminescence أو التوهج البيولوجي
ومن خلال صور الاقمار الصناعيه مساحة البحر المتوهج بلغت 15.400 كيلو متر مربع بطول 250 كلم و قد استمر التوهج لثلاث ليال متتالية وهي على حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية أكبر نقطة متوهجه في العالم يمكن رؤيتها من الفضاء أما عن عدد البكتيريا الموجودة في البحر و السمؤولة عن هذه الظاهرة، يقول أحد العلماء أنه مساو لعدد حبات الرمال في طبقة من التراب بسمك 5 سنتيمترات تغطي مساحة الكرة الارضية كاملة، وسبب تجمع البكتيريا بهذه الأعداد في هذه الظاهرة النادرة هو محاولة لجذب الأسماك و بالتالي الدخول الى جوفها و العيش هناك.
اكتشف البحارة في المحيط الهندي و تحديدا قبالة السواحل الصومالية يروون القصص عن بحر يتوهج و يصدر ضوئا ذو لون أبيض خافت في الليل في ظاهرة استعصت عن التفسير لأكثر من 400 عام تعرف باسم Milky Sea “البحر الحليبي” أو في بعض الترجمات “البحر المحترق”. يقول احد العلماء من معهد خليج مونتيري للبحوث المائية (Monterey Bay Aquarium Research Institute) أن اللون في الواقع هو أزرق و لكننا نراه أبيضا لأن المجسات المسؤولة عن الرؤية الليلة في أعيننا لا تميز الألوان، و هناك عدد من الأحياء البحرية القادرة على التوهج و اصدار هذا اللون الأزرق في ظاهرة طبيعية تعرف بـ Bioluminescence أو التوهج البيولوجي
ومن خلال صور الاقمار الصناعيه مساحة البحر المتوهج بلغت 15.400 كيلو متر مربع بطول 250 كلم و قد استمر التوهج لثلاث ليال متتالية وهي على حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية أكبر نقطة متوهجه في العالم يمكن رؤيتها من الفضاء أما عن عدد البكتيريا الموجودة في البحر و السمؤولة عن هذه الظاهرة، يقول أحد العلماء أنه مساو لعدد حبات الرمال في طبقة من التراب بسمك 5 سنتيمترات تغطي مساحة الكرة الارضية كاملة، وسبب تجمع البكتيريا بهذه الأعداد في هذه الظاهرة النادرة هو محاولة لجذب الأسماك و بالتالي الدخول الى جوفها و العيش هناك.