بعد الدعوة إلى تغيير موعد إجازة نهاية الأسبوع لتواكب المؤسسات الاقتصادية حركة السوق العالمي، ظهر صوت الكاتب والإعلامي المعروف عبد الله باجبير منادياً بضرورة تأخير موعد صلاة العشاء، وكان قد أطلق مقترحه من منبره في جريدة الاقتصادية التي حملت دعوته من خلال مقالته التي نشرت اليوم بعنون( أجلوها.. وتوكلوا على الله !). حيث أشار إلى أن موعد صلاة العشاء يأتي في عز مرحلة التسوق والتجارة، مشيراً إلى أن العشاء تاتي بعد صلاة المغرب بفترة قصيرة، حيث يتعطل العمل فترتين متتاليتين، مبيناً أن المتسوقون يجلسون ـــ خاصة النساء ـــ في الشوارع وعلى الأرصفة انتظارا لفتح المحال، مما يتعرضن للتحرش.
وأضاف الكاتب : ” لماذا لا تؤخر صلاة العشاء وكثير من الفقهاء يقولون إنه يمكن تأجيلها إلى منتصف الليل، في إشارة إلى قول رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ ”الدين يسر وليس عسرا” وفي الأثر أنه ما عرض أمران على الرسول إلا واختار أيسرهما” ، مستشهداً بأسانيد من القرآن والسنة قدمها لأستاذ عبد الرحمن الخطيب في جريدة الحياة ، وأسانيد اجتماعية واقتصادية، قدمتها الكاتبة الصحفية حليمة مظفر.
وطالب باجبير بالمواجهة بين الشريعة والثوابت وبين متطلبات العصر الحديث، مبيناً أنه من غير المعقول أن تتحكم عادات وتقاليد الأجدادنا في الجيل الحاضر، مشيراً إلى أن المجتمع انتقل من عصر القافلة إلى عصر السيارات والطائرات،من بريد الخيل إلى الإنترنت والجوال، من السماع إلى المشاهدة، منوهاً إلى أن أصل التراث يجب أن يكون نافعا و منتجا في حياتنا قادرا على استشراف المستقبل، وإذا كان يعطل المسيرة فيجب إعادة النظر فيه.
وأضاف الكاتب : ” لماذا لا تؤخر صلاة العشاء وكثير من الفقهاء يقولون إنه يمكن تأجيلها إلى منتصف الليل، في إشارة إلى قول رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ ”الدين يسر وليس عسرا” وفي الأثر أنه ما عرض أمران على الرسول إلا واختار أيسرهما” ، مستشهداً بأسانيد من القرآن والسنة قدمها لأستاذ عبد الرحمن الخطيب في جريدة الحياة ، وأسانيد اجتماعية واقتصادية، قدمتها الكاتبة الصحفية حليمة مظفر.
وطالب باجبير بالمواجهة بين الشريعة والثوابت وبين متطلبات العصر الحديث، مبيناً أنه من غير المعقول أن تتحكم عادات وتقاليد الأجدادنا في الجيل الحاضر، مشيراً إلى أن المجتمع انتقل من عصر القافلة إلى عصر السيارات والطائرات،من بريد الخيل إلى الإنترنت والجوال، من السماع إلى المشاهدة، منوهاً إلى أن أصل التراث يجب أن يكون نافعا و منتجا في حياتنا قادرا على استشراف المستقبل، وإذا كان يعطل المسيرة فيجب إعادة النظر فيه.