يخطط رجل الأعمال العالمي المكسيكي كارلوس سليم لاستثمار في مشاريع صناعية بتروكيماوية ضخمة بالجبيل ومشاريع تجارية أخرى لم يفصح عنها، إلا أنه في زيارته الأولى للجبيل الصناعية التي رافقه خلالها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك حسين عسيري، أفصح عن خططه للدخول في تحالفات مع رجال أعمال سعوديين ومع القطاع الخاص لإقامات مشاركات تستهدف ضخ مليارات الدولارات لبناء مصانع جديدة ترتكز أغلبها في قطاع الصناعات التحويلية التي فتحت حكومة المملكة الباب على مصراعيه لجذب المستثمرين وتسهيل أمورهم.
ويتربع الملياردير المكسيكي كارلوس سليم الحلو على قائمة أثرياء العالم التي تصدرها مجلة "فوربس" للعام الرابع على التوالي، حيث قدرت المجلة ثروة سليم الرائد في عالم الاتصالات بحوالي 73 مليار دولار.
وبحسب صحيفة الرياض، فقد رافق كارلوس سليم وفد تجاري رفيع المستوى ضم مستثمرين مكسيكيين، استقبلهم الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح العتيبي الذي قدم النصح والمشورة في نوعية المشاريع الاستثمارية المراد خوض غمارها ومنها فرص إقامة مشاريع ضخمة ضمن مشروع التجمعات الصناعية التي تركز على التحويلية ومخرجاتها من المنتجات والسلع الاستهلاكية التي بدأت حكومة المملكة التركيز عليها نظراً لجدواها الاقتصادية لدعم اقتصاديات المملكة وتنويع مصادر الدخل الوطني.
وطمأن د. العتيبي الوفد بمدى نجاح الاستثمار بالجبيل الصناعية نظراً لتوافر كافة المواد الخام واللقيم والمنتجات الأساسية الخام والوسيطة ووجود كبار المصنعين العالميين للبتروكيماويات والتكرير والتعدين والتوسع الكبير بالجبيل2 ورأس الخير.
من جهته أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك حسين عسيري، بأن هذه الزيارة تأتي في إطار برنامج خاص لتطوير العلاقات التجارية والصناعية بين السعودية والمكسيك الذي سوف تؤتى ثمارها قريباً جداً ليدخل المستثمرون المكسيكيون حقبة جديدة من أفق الاستثمار المربح المستدام في قلب السوق السعودي المزدهر، مشيراً إلى أن الوفد الآن في صدد جمع المعلومات وتدوينها ذات العلاقة بالفرص الاستثمارية وجدواها على المستوى المحلي والعالمي، منوهاً بجهود وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف في تنظيم هذه الزيارة.
وأوضح السفير عسيري أن رجل الأعمال كارلوس سليم أبدى رغبة ملحة لضخ استثمارات بالجبيل الصناعية وخاصة بعد المكانة المرموقة التي انتزعتها قلعة الصناعات على المستوى العالمي وأبرزها تتويجها بأفضل مدينة صناعية جاذبة للاستثمار في العالم، فضلاً عن اعجابه بالمنجزات والنقلة الهائلة التي حققتها المملكة في السنوات القليلة الماضية وما صاحبها من ثورة في تشييد المدن الصناعية المختلفة في كافة أنحاء البلاد والتي بدورها تشكل دعما لجميع المستثمرين وطمأنتهم بمدى جدوى وقوة استثماراتهم بالمملكة.
ويتربع الملياردير المكسيكي كارلوس سليم الحلو على قائمة أثرياء العالم التي تصدرها مجلة "فوربس" للعام الرابع على التوالي، حيث قدرت المجلة ثروة سليم الرائد في عالم الاتصالات بحوالي 73 مليار دولار.
وبحسب صحيفة الرياض، فقد رافق كارلوس سليم وفد تجاري رفيع المستوى ضم مستثمرين مكسيكيين، استقبلهم الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح العتيبي الذي قدم النصح والمشورة في نوعية المشاريع الاستثمارية المراد خوض غمارها ومنها فرص إقامة مشاريع ضخمة ضمن مشروع التجمعات الصناعية التي تركز على التحويلية ومخرجاتها من المنتجات والسلع الاستهلاكية التي بدأت حكومة المملكة التركيز عليها نظراً لجدواها الاقتصادية لدعم اقتصاديات المملكة وتنويع مصادر الدخل الوطني.
وطمأن د. العتيبي الوفد بمدى نجاح الاستثمار بالجبيل الصناعية نظراً لتوافر كافة المواد الخام واللقيم والمنتجات الأساسية الخام والوسيطة ووجود كبار المصنعين العالميين للبتروكيماويات والتكرير والتعدين والتوسع الكبير بالجبيل2 ورأس الخير.
من جهته أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك حسين عسيري، بأن هذه الزيارة تأتي في إطار برنامج خاص لتطوير العلاقات التجارية والصناعية بين السعودية والمكسيك الذي سوف تؤتى ثمارها قريباً جداً ليدخل المستثمرون المكسيكيون حقبة جديدة من أفق الاستثمار المربح المستدام في قلب السوق السعودي المزدهر، مشيراً إلى أن الوفد الآن في صدد جمع المعلومات وتدوينها ذات العلاقة بالفرص الاستثمارية وجدواها على المستوى المحلي والعالمي، منوهاً بجهود وزير المالية الدكتور ابراهيم العساف في تنظيم هذه الزيارة.
وأوضح السفير عسيري أن رجل الأعمال كارلوس سليم أبدى رغبة ملحة لضخ استثمارات بالجبيل الصناعية وخاصة بعد المكانة المرموقة التي انتزعتها قلعة الصناعات على المستوى العالمي وأبرزها تتويجها بأفضل مدينة صناعية جاذبة للاستثمار في العالم، فضلاً عن اعجابه بالمنجزات والنقلة الهائلة التي حققتها المملكة في السنوات القليلة الماضية وما صاحبها من ثورة في تشييد المدن الصناعية المختلفة في كافة أنحاء البلاد والتي بدورها تشكل دعما لجميع المستثمرين وطمأنتهم بمدى جدوى وقوة استثماراتهم بالمملكة.