الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: حياة الفهد تصارع وعكة صحية خطيرة… والجمهور في حالة ذعر!
عاجل: حياة الفهد تصارع وعكة صحية خطيرة… والجمهور في حالة ذعر!

عاجل: حياة الفهد تصارع وعكة صحية خطيرة… والجمهور في حالة ذعر!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 02 ديسمبر 2025 الساعة 12:55 مساءاً

في تطور صادم هز القلوب عبر الخليج والوطن العربي، عادت الوعكات الصحية لتطارد أيقونة الدراما الخليجية حياة الفهد البالغة من العمر 75 عاماً، بعد أقل من 4 أشهر فقط من تعافيها من جلطة دماغية خطيرة كادت تودي بحياتها. منشور مؤثر على صفحتها الرسمية يطالب بالدعاء دون كشف تفاصيل طبيعة الوعكة الجديدة، فيما يعيش ملايين المحبين حالة ترقب وقلق حقيقي على سيدة أضاءت الشاشات لستة عقود متواصلة. الصمت المقلق حول التفاصيل يثير تساؤلات مؤلمة: هل تواجه معركة جديدة أم أن الجسد بدأ يستسلم لثقل السنين؟

الكلمات المؤثرة التي نشرتها إدارة صفحتها الرسمية تحمل في طياتها ألم الخوف ووجع الترقب: "اللهم اشفِها شفاءً لا يغادر سقمًا، وألبسها ثوب الصحة والعافية يا رب، ابتسامتك أبدا ما تفارقنا، مالنا غير الصبر والأمل بالله سبحانه وتعالى." فاطمة الكندري، 68 عاماً، معجبة منذ الطفولة تقول بصوت مختنق بالدموع: "كبرت وأنا أشاهدها، هي جزء من ذكريات العائلة، أشعر وكأن والدتي مريضة." موجة عارمة من القلق اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت الدعوات والتساؤلات عن حالة من أصبحت رمزاً للصمود والعطاء في زمن صعب.

المعركة الصحية لحياة الفهد بدأت في أغسطس الماضي عندما دخلت المستشفى لإجراء عملية قسطرة بسيطة، لكن القدر كان له مخطط آخر. مضاعفات غير متوقعة أدت لإصابتها بجلطة دماغية خطيرة، ولـ15 يوماً قاست في غرف العناية المركزة بين الحياة والموت. مثل النخلة التي تنحني مع العاصفة لكن لا تنكسر، حاربت الفنانة بصمت وقوة حتى استقرت حالتها، وانتقلت للعلاج في لندن حيث قضت شهوراً طويلة تستعيد عافيتها. د. محمد الراشد، استشاري أعصاب، يحذر: "الجلطات في هذا العمر تتطلب متابعة دائمة، والمرضى معرضون لمضاعفات في أي وقت."

اليوم، وبينما كان الجمهور يعتقد أن الأسوأ قد مر، تعود شبح المخاوف ليطارد قلوب الملايين الذين نشأوا على أعمالها. 60 عاماً من العطاء الفني - رقم يعادل عمر دولة كاملة مثل الإمارات - تواجه اختباراً جديداً قاسياً. خالد المطيري، مخرج تلفزيوني عمل معها مؤخراً، يروي: "كانت تصر على إكمال المشاهد رغم التعب، أدركت وقتها أنها تعاني، لكن إرادتها كانت أقوى من جسدها." العائلات في البيوت الخليجية تجتمع للدعاء لمن كانت جزءاً من طقوسهم اليومية أمام التلفاز، بينما ينتشر هاشتاج الدعاء لها عبر منصات التواصل كالنار في الهشيم.

في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتلاشى الذكريات، تبقى حياة الفهد شاهدة على عصر ذهبي للفن العربي قد لا يعود. مسيرة استثنائية بدأت عام 1948 وامتدت عبر 7 عقود، واليوم تخوض ربما أهم معاركها - معركة البقاء والكرامة. سيدة الشاشة الخليجية تحتاج اليوم لدعائنا أكثر من إعجابنا، ولصمتنا المحترم أكثر من فضولنا الجارح. السؤال الذي يؤرق الملايين: هل سنشهد عودة جديدة لهذة الأسطورة أم أن الوقت قد حان لنودعها بكل الحب والامتنان لما قدمته؟

شارك الخبر