الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: أحلام تطلق تحدي الـ100 ألف ريال... هل تستطيع كتابة القصيدة التي ستغنيها؟
عاجل: أحلام تطلق تحدي الـ100 ألف ريال... هل تستطيع كتابة القصيدة التي ستغنيها؟

عاجل: أحلام تطلق تحدي الـ100 ألف ريال... هل تستطيع كتابة القصيدة التي ستغنيها؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 12 نوفمبر 2025 الساعة 06:20 مساءاً

في تطور مذهل هز الساحة الفنية العربية، أعلنت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي عن رصد 100 ألف ريال سعودي - مبلغ يفوق راتب طبيب مبتدئ لسنة كاملة - مكافأة لأي شاعر يبدع قصيدة تأسر قلبها عن "الرجل". هذه المبادرة الأولى من نوعها في تاريخ الفن الخليجي تفتح خزينة النجوم أمام ملايين الشعراء في العالم العربي، في سباق إبداعي محموم بدأ للتو - وكل دقيقة تأخير قد تكلفك حلم العمر.

ألقت أحلام قنبلتها الإبداعية عبر منصات التواصل الاجتماعي أمام 13 مليون متابع، مطلقة أكبر مسابقة شعرية في المنطقة بمكافأة تعادل 26,600 دولار أمريكي. محمد الزهراني، شاعر شاب من الطائف عاطل منذ سنتين، يرتجف وهو يقول: "هذه فرصة تغيير حياتي للأبد، أشعر وكأن القدر يمنحني جناحين للطيران". موجة تسونامي إبداعية ضربت المنطقة، وآلاف الشعراء يسهرون الليالي ينحتون أحلامهم في أبيات تتراقص بين الكلمات والعواطف.

هذه المبادرة تستدعي التقليد العريق للفنانين العرب في دعم الشعراء، مذكرة بعصور الخلفاء الأمويين الذين كانوا يكافئون الشعراء بالذهب والخيول، لكن بحجم مكافآت لم يسبق له مثيل في العصر الحديث. د. فاطمة الشامسية، أستاذة الأدب العربي، تؤكد: "هذه نقلة حقيقية ستغير وجه الشعر العربي المعاصر". النقاد يتوقعون مشاركة بين 50 إلى 100 ألف قصيدة، مما يجعل البحث عن الدرة المخفية كالبحث عن إبرة في كومة قش من الإبداع الخالص.

التأثير يتجاوز الحدود الفنية ليصل إلى الحياة اليومية: شباب عرب عاطلون يرون بصيص أمل يلوح في الأفق، طلاب كليات الآداب يتسابقون لشحذ أقلامهم، والمقاهي الشعبية تعج بالنقاشات الأدبية الحامية. نورا العتيبي، طالبة آداب، تقول بحماس: "هذه أول مرة أرى فنانة تستثمر في العقول قبل الأصوات". السيناريوهات تتراوح بين اكتشاف موهبة شعرية عبقرية قد تخرج من منطقة نائية لتصبح نجماً، وبين ولادة كلاسيكية غنائية ستتردد في كل بيت عربي لعقود قادمة.

100 ألف ريال، قصيدة واحدة، حلم ملايين الشعراء - وأحلام تنتظر الكلمات التي ستحول إلى سحر موسيقي. قد نقف على عتبة عصر ذهبي جديد للشعر العربي، حيث تلتقي الأصالة بالحداثة في لحن خالد. فهل ستكون القصيدة الفائزة من قلمك، أم ستبقى مجرد متفرج على حلم يتحقق أمام عينيك؟

شارك الخبر