في 61 دقيقة فقط، تحطم حلم 40 عامًا من الكفاح, مع تعرض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للطرد في مشهد ترك المؤيدين في حالة من الذهول التام. بطاقة حمراء واحدة قد تحرم أعظم لاعب في التاريخ من آخر رقصة في المونديال المترقب. ساعات قليلة تفصلنا عن قرار الفيفا المرتقب, القرار الذي قد يغير من مسار التاريخ الكروي بلا شك.
خلال مباراة ملحمية ضد إيرلندا، أُشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه رونالدو في الدقيقة 61 عقب تدخل بدون كرة، ما أدى إلى حالة من الذهول والحزن وسط المشجعين. الأعداد تتحدث عن نفسها: 10 نقاط تتصدر البرتغال بها المجموعة، بفارق نقطتين عن المجر. عبدالحميد منصور، خبير قانوني، صرح: "القوانين واضحة، بطاقة حمراء تعني إيقاف لـ3 مباريات على الأقل".
رونالدو في النهاية المحتملة لمسيرته مع اقتراب عمره من 40 عامًا، والضغط في تصفيات كأس العالم في أوجه. وقد يُقارن الموقف بموقف زين الدين زيدان في مونديال 2006. توقعات الخبراء تشير إلى إمكانية إيقاف اللاعب لـ3 أو 4 مباريات، مما يشكل تحديًا كبيرًا للمدرب والفرق بشكل خاص.
تأثير هذه الحادثة يمتد إلى عشاق كرة القدم حول العالم، خاصة جماهير النصر في السعودية. الأطفال الذين يعتبرون رونالدو قدوة لهم يشعرون بحزن عميق. الضغط الإعلامي هائل الآن، مع انتظار القرار النهائي للفيفا. مع ذلك، يمكن أن تُمنح الفرصة للاعبين الشباب لإبراز مواهبهم وإثبات أنفسهم على الساحة العالمية.
في هذا السياق المشحون، يأتي قرار الفيفا المرتقب ليحدد مصير البرتغال في التصفيات ومصير رونالدو الدولي. هل سيكون هذا نهاية الحلم لأعظم لاعب في تاريخ البرتغال، أم بداية ملحمة جديدة من دونه؟ يتوجب على الجماهير والمتابعين دعم المنتخب في مواجهته للتحديات القادمة، والبقاء على أهبة الاستعداد لاستيعاب أي سيناريو قد يظهر.