في تطور يعيد تشكيل خريطة كرة القدم العالمية، سجل نجولو كانتي لاعب الاتحاد السعودي 95% دقة تمريرات خلال قيادته فرنسا للتأهل المبكر لكأس العالم 2026، محققاً تقييماً خرافياً 8.2 يتفوق حتى على كيليان مبابي الهداف. في مشهد مذهل يؤكد أن الاستثمار السعودي في كرة القدم لم يكن مجرد صفقات، بل ثورة حقيقية تهز العالم.
في الدقيقة 62، تألق كانتي بتمريرة ذهبية قطعت قلب الدفاع الأوكراني كالسيف، وصلت لمايكل أوليز الذي سكن الكرة في الشباك وسط انفجار مدرجات فرنسا. 8 مرات استرداد للكرة في مباراة واحدة - رقم يضعه ضمن نخبة لاعبي الوسط عالمياً، بينما سجل المحلل الفرنسي بيير دوبوا: "كانتي لم يفقد شيئاً من سحره، بل ازداد قوة في الرياض." سالم الراشد، مشجع الاتحاد من الرياض، انفجر فرحاً في المقهى الشعبي: "هذا نجمنا يقود فرنسا للمجد!"
منذ انتقاله للدوري السعودي مقابل 100 مليون يورو، واجه كانتي عاصفة من الانتقادات الأوروبية التي شككت في مستقبله الدولي. لكن الليلة، أثبت أن الصحراء السعودية أصبحت واحة للنجوم وليس مقبرة لهم. تماماً كما فعل بيليه في أمريكا وكاكا في ميلانو، يعيد كانتي كتابة قوانين اللعبة في أرض جديدة. الخبير الكروي د.أحمد سالم يتوقع: "موجة جديدة من النجوم الأوروبيين ستتجه للسعودية بعد هذا الإنجاز التاريخي."
مقاهي السعودية تحولت لمراكز احتفال عارمة، والأطفال يرتدون قميص كانتي بفخر لا يوصف. الدوري السعودي قد يشهد زيادة حضور بنسبة 40% وعقود رعاية خيالية، بينما يحذر الخبراء من ضرورة الموازنة بين النجوم الأجانب والمواهب المحلية. مارك لوران، مشجع فرنسي حضر المباراة، يروي مندهشاً: "رأيت كانتي يقود الفريق وكأنه لم يغادر أوروبا قط، بل أصبح أقوى وأكثر نضجاً."
في 90 دقيقة فقط، أعاد كانتي رسم حدود كرة القدم العالمية، مثبتاً أن الاستثمار السعودي لم يشتر مجرد لاعب، بل استثمر في التاريخ ذاته. مع اقتراب مونديال 2026، قد نشهد مفاجآت أكبر من نجوم الرياض والدمام. هل نعيش ولادة عصر جديد تقوده الصحراء السعودية، أم مجرد لحظة عابرة في تاريخ اللعبة الجميلة؟