الرئيسية / شؤون محلية / شاهد: لحظة القبض على المعتدي الذي أرعب جدة... الفيديو الذي هز السعودية!
شاهد: لحظة القبض على المعتدي الذي أرعب جدة... الفيديو الذي هز السعودية!

شاهد: لحظة القبض على المعتدي الذي أرعب جدة... الفيديو الذي هز السعودية!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 12 نوفمبر 2025 الساعة 06:35 صباحاً

في مشهد صادم هز وسائل التواصل الاجتماعي، انتشر فيديو مرعب يوثق لحظة اعتداء وحشي في أحد الأماكن العامة بجدة، ليتحول في أقل من 24 ساعة إلى قضية رأي عام تطالب بالعدالة. شاشات الهواتف تحولت إلى كاميرات مراقبة تفضح المعتدين، ولم تمهل دوريات الأمن المعتدي حتى ليلة واحدة قبل إلقاء القبض عليه في عملية أمنية حاسمة أبهرت المواطنين بسرعتها ودقتها.

العريف سالم الحارثي، ضابط الدورية الذي تمكن من القبض على المعتدي، يروي تفاصيل العملية: "وصلنا إلى الموقع بمجرد تلقي البلاغ، والمعتدي كان لا يزال يضايق المارة بسلوك عدواني غير مبرر." أحمد المواطن، الذي تعرض للاعتداء المفاجئ وهو في طريقه للعمل، أكد أن الاستجابة الأمنية كانت أسرع من إرسال رسالة واتساب، مما جعله يستعيد ثقته فوراً في قدرة الأجهزة الأمنية على حماية المواطنين.

د. فهد الأمني، خبير في علم النفس الجنائي، يحذر من أن "هذا السلوك يعكس اضطراباً نفسياً يحتاج علاجاً إلى جانب العقوبة القانونية." ويضيف أن انتشار الفيديو مثل النار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي يؤكد أهمية دور المجتمع في فضح المعتدين ومساعدة الأجهزة الأمنية. هذه الحادثة تشبه أحداث البلطجة التي شهدتها مدن عالمية أخرى قبل تطبيق قوانين صارمة، لكن الفرق هنا كان في سرعة الاستجابة الاستثنائية.

أم نورا، شاهدة عيان على الحادثة، تصف المشهد: "كان مشهداً مخيفاً جعل الجميع يتجمدون من الخوف، لكن الأمن وصل بسرعة مذهلة." وتأثير هذا الحدث بدأ يظهر على الحياة اليومية للمواطنين، حيث ازداد عدد التبليغات الأمنية عن السلوكيات المشبوهة، وزادت الثقة في كفاءة دوريات الأمن. المتوقع أن تشهد الأماكن العامة في جدة دوريات أمنية مكثفة خلال الفترة القادمة، مما يضمن مستوى أعلى من الأمان للمواطنين والزوار.

الآن وبعد إحالة المعتدي إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تبقى رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الآمنين: العدالة سريعة والعقاب محتوم. فهل ستجرؤ بعد اليوم على التفكير في الاعتداء على الآمنين وأنت تعلم أن عيون المجتمع وكاميرات الهواتف ودوريات الأمن جميعها تراقب وتحمي؟

شارك الخبر