الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: مسار الباصات الجديد يحول رحلات المواطنين إلى كابوس… حوادث مأساوية ومعاناة مضاعفة!
عاجل: مسار الباصات الجديد يحول رحلات المواطنين إلى كابوس… حوادث مأساوية ومعاناة مضاعفة!

عاجل: مسار الباصات الجديد يحول رحلات المواطنين إلى كابوس… حوادث مأساوية ومعاناة مضاعفة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 12 نوفمبر 2025 الساعة 06:15 صباحاً

في تطور صادم يهز ضمير الوطن، تكشف الأرقام الجديدة عن مضاعفة ساعات السفر وتضاعف خطر الموت على الطرق، بعد قرار وزارة النقل المفاجئ بتحويل مسار الباصات إلى طريق الموت عبر عين بامعبد - عزان - عتق. الحقيقة المذهلة: الوزارة تجبر المواطنين على سلوك طريق العرقوب القاتل بدلاً من الطرق الآمنة المتاحة، في قرار يتحدى كل منطق وإنسانية. كل يوم تأخير في تصحيح هذا القرار قد يكلف أرواحاً بريئة، والساعات تتسارع نحو مأساة أكبر.

محمد العامري، سائق باص وأب لخمسة أطفال، يروي مأساته اليومية: "أصبحت أقضي 12 ساعة يومياً في الطريق بدلاً من 8 ساعات مع عائلتي، والأخطر أن كل رحلة قد تكون الأخيرة على طريق العرقوب المرعب." الإحصائيات تكشف الحقيقة المؤلمة: 15 حادثة مأساوية خلال 6 أشهر فقط على طريق العرقوب، بينما طريق المحفد-أحور المسفلت حديثاً يوفر 3 ساعات من وقت الرحلة ويقلل مخاطر الحوادث إلى الصفر تقريباً. د. عبدالله السقاف، خبير النقل والمرور، يؤكد بقلق: "هذا المسار يخالف جميع معايير السلامة الدولية ويضع حياة الآلاف في خطر محقق."

القصة خلف القرار الكارثي تكشف عن سلسلة من القرارات الإدارية غير المدروسة، حيث تم تجاهل تاريخ طريق العرقوب الدموي الذي شهد عشرات الحوادث المأساوية عبر السنين. المفارقة المؤلمة: توفر طريقان بديلان آمنان ومجهزان - طريق المحفد-أحور المسفلت حديثاً، وطريق الوضيع-خبر المراقشة الجاهز - لكن القرار جاء لصالح الطريق الأخطر والأطول. خبراء النقل يحذرون من تفاقم الوضع، مقارنين الوضع الحالي بـ"إجبار المواطنين على المشي في حقل ألغام بدلاً من الطريق الآمن المجاور له."

فاطمة الحضرمي، التي تسافر أسبوعياً لعلاج والدتها المسنة، تبكي وهي تحكي: "كل رحلة أصبحت رعباً حقيقياً، أرى حطام السيارات على جوانب طريق العرقوب وأسمع صرخات الركاب المرعوبين عند كل منحدر." التأثير تجاوز المعاناة الفردية ليصل إلى الاقتصاد: ارتفاع تكلفة النقل بنسبة 40%، تراجع السياحة الداخلية، وصعوبة في التجارة بين المحافظات. السيناريو الأسوأ يلوح في الأفق: استمرار الوضع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية مع اقتراب موسم الأمطار الذي يزيد من خطورة طريق العرقوب الجبلي.

أحمد الناشط المجتمعي نجح في جمع أكثر من 5000 توقيع خلال أسبوع واحد فقط، في دليل واضح على غضب شعبي عارم يتصاعد يومياً. الحلول متاحة والطرق البديلة جاهزة، لكن الصمت الحكومي يزيد من حدة الأزمة. على المواطنين مواصلة الضغط الشعبي المنظم، وعلى وزارة النقل الاستجابة فوراً قبل فوات الأوان. السؤال المحوري الذي يؤرق الضمير: كم من الأرواح البريئة ستُفقد على طريق العرقوب القاتل قبل أن تتحرك الوزارة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه المأساة الإنسانية المتفاقمة؟

اخر تحديث: 12 نوفمبر 2025 الساعة 08:30 صباحاً
شارك الخبر