الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: كريم عبدالعزيز يطلق آن الرفاعي عبر ستوري... وهي ترد بكشف صادم عن 14 عام زواج!
عاجل: كريم عبدالعزيز يطلق آن الرفاعي عبر ستوري... وهي ترد بكشف صادم عن 14 عام زواج!

عاجل: كريم عبدالعزيز يطلق آن الرفاعي عبر ستوري... وهي ترد بكشف صادم عن 14 عام زواج!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 12 نوفمبر 2025 الساعة 04:45 صباحاً

في صدمة حقيقية هزت أركان المجتمع الفني، تحولت منصة إنستغرام في ساعات قليلة إلى ساحة معركة عاطفية مدمرة، حين أعلن الفنان كريم محمود عبدالعزيز طلاقه من زوجته آن الرفاعي عبر "ستوري" مؤقتة، لتفجر الأخيرة قنبلة مدوية بكشفها الصادم: "تم إبلاغي بالطلاق من خلال ستوري على إنستغرام بعد 14 سنة زواج". في 14 ثانية فقط، انهارت 14 عامًا من الذكريات أمام ملايين المتابعين، في مشهد لم يشهده تاريخ الفن العربي من قبل.

فاطمة أحمد، المتزوجة منذ 12 عامًا، تصف شعورها بالذهول: "كيف يمكن لرجل أن يطلق زوجته عبر إنستغرام؟ هذا عدم احترام مطلق، شعرت وكأن الأرض انفتحت تحت قدمي". وسط موجة غضب عارمة اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي، كشفت آن الرفاعي لأول مرة أنها التزمت الصمت طويلاً "حفاظاً على بيتها وأسرتها" قبل أن تجد نفسها مجبرة على الرد على الإهانة العلنية. الأرقام تتحدث عن نفسها: 14 عامًا من الزواج، بناتان صغيرتان، وملايين المتابعين شهود على انهيار لم يكن أحد يتوقعه.

من عائلة فنية عريقة تقدس قيم الاحترام والكرامة، إلى فضيحة تهز أركان الفن المصري بالكامل - هكذا تحولت قصة كريم محمود عبدالعزيز، نجل الراحل الكبير محمود عبدالعزيز. د. أحمد السيد، خبير العلاقات الاجتماعية، يحذر: "الطلاق عبر وسائل التواصل ظاهرة خطيرة تهدد قدسية الأسرة"، مضيفًا أن هذا الأسلوب "كمن يلقي قنبلة في بيت هادئ ثم يغادر ليترك الأنقاض للآخرين". فيما تشير الإحصائيات المقلقة إلى تزايد حالات طلاق المشاهير عبر وسائل التواصل في السنوات الأخيرة، في ظاهرة تعكس انهيارًا خطيرًا في منظومة القيم الأسرية.

اليوم، كل زوجة عربية تسأل نفسها السؤال المؤلم: "هل هذا مصيري أيضًا؟" منى سالم، الصديقة المقربة من العائلة، تكشف: "كانت هناك مشاكل منذ سنوات، لكن لم نتوقع هذه النهاية المؤسفة بهذا الشكل المهين". خبراء علم النفس يؤكدون أن التأثير سيمتد إلى آلاف الأسر العربية، حيث تزداد مخاوف النساء من إمكانية تعرضهن لنفس المصير. د. سامية محمد، استشارية العلاقات الأسرية، تشيد بشجاعة آن: "أظهرت شجاعة في كشف الحقيقة، النساء بحاجة لمن يقف معهن ضد هذا الظلم"، محذرة من أن صمت المجتمع على هذه الممارسات يعني تشجيعها.

قصة حب انتهت بفضيحة مدوية، كرامة انتُهكت على أعين ملايين المتابعين، وحقوق ضُيعت في زمن السوشيال ميديا القاسي. السؤال المؤلم الذي يطرح نفسه بقوة: إذا حدث هذا لامرأة مشهورة ولديها منبر للدفاع عن نفسها، فماذا عن المرأة العادية التي تواجه نفس المصير في صمت؟ متى نقول كفى لهذا الانتهاك المدمر لكرامة المرأة العربية؟ الوقت حان للوقوف معًا ضد هذه الممارسات المؤذية، قبل أن تصبح هي القاعدة وليس الاستثناء.

شارك الخبر