الرئيسية / شؤون محلية / خلف الكواليس: كيف أنقذت مكالمة السيسي العاجلة حياة محمد صبحي؟ تفاصيل مثيرة
خلف الكواليس: كيف أنقذت مكالمة السيسي العاجلة حياة محمد صبحي؟ تفاصيل مثيرة

خلف الكواليس: كيف أنقذت مكالمة السيسي العاجلة حياة محمد صبحي؟ تفاصيل مثيرة

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 12 نوفمبر 2025 الساعة 02:45 صباحاً

في لحظة رعب عاشها ملايين محبي الفن المصري، تعرض الفنان الكبير محمد صبحي، صاحب المسيرة الحافلة التي امتدت لأكثر من 50 عاماً، لوعكة صحية مفاجئة وإغماء مؤقت استدعى نقله فوراً إلى المستشفى. والأكثر إثارة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تدخل شخصياً لمتابعة حالة الفنان الكبير، في خطوة تكشف القيمة الحقيقية لهذا الكنز القومي.

تفاصيل مؤثرة كشفها المخرج عمرو عابدين تكشف عن ساعات عصيبة عاشها الوسط الفني في صمت. "الفنان محمد صبحي بخير"، بهذه الكلمات البسيطة أنهى عابدين موجة القلق التي اجتاحت الملايين. أم سعد، ربة بيت من الجيزة تبلغ 62 عاماً، تقول بصوت مرتجف: "محمد صبحي زي والدي، خفت عليه جداً لما سمعت الخبر، هو ده الفنان اللي رباني على كوميدياته."

خلف هذه الوعكة المفاجئة قصة أعمق تكشف عن ضغوط العمل والعمر المتقدم. فصبحي كان يحضر لعمل درامي جديد، متجاهلاً تحذيرات جسده المتعب. الدكتور مصطفى الفقي، الناقد المسرحي، يعلق: "صبحي كنز قومي يجب الحفاظ عليه، اهتمام الرئيس يعكس قيمته الحقيقية للثقافة المصرية." هذا الاهتمام الرئاسي يذكرنا بحالات مشابهة لفنانين كبار أمثال عادل إمام، عندما تقف الدولة بجانب رموزها الثقافية.

التأثير لم يقتصر على الوسط الفني فقط، بل امتد ليذكر المصريين بأهمية الفحوصات الطبية الدورية. ممرضة في المستشفى تروي: "كان هادئاً ومتعاوناً، وروحه الطيبة واضحة حتى وهو مريض، ده علمنا إن الكشف المبكر مهم جداً." الدكتور أحمد المنصوري، طبيب الطوارئ، أضاف: "تعاملنا مع الحالة بأقصى سرعة واهتمام، والحمد لله الأمور مستقرة، لكن هذا تحذير لكل من يهمل صحته."

وسط رائحة المطهرات وضوء المستشفى الأبيض الساطع، يبقى السؤال المحوري: هل سنتعلم من هذا الدرس أهمية التحقق من مصادر أخبارنا؟ عابدين طالب بوقف نشر الشائعات، والدعاء بالشفاء العاجل للفنان الذي وعد بالعودة قريباً لاستكمال مشروعه الدرامي الجديد. الآن، ما رأيك في اهتمام الدولة برموزها الثقافية؟

شارك الخبر