أعلن الأمير خالد بن طلال عن وفاة ابنه الأمير الوليد بن خالد، الملقب بـ"الأمير النائم"، بعد غيبوبة استمرت 18 عامًا إثر حادث سير تعرض له في لندن عام 2005. الحادث نتج عنه إصابة خطيرة في الرأس تسببت في نزيف داخلي أسفر عن فقدانه للوعي الكامل ودخوله في حالة غيبوبة طويلة. رغم التشخيص الطبي الذي أقر بموت دماغي، اختارت الأسرة الاستمرار في العناية الطبية أملاً في تحسن حالته.
حادث السير وقع بسبب فقدان السيطرة على المركبة التي كان يقودها بسرعة كبيرة، رفقة أصدقائه، ما أدى إلى اصطدام قوي وأسفر عن إصابة دماغية حادة. النزيف الداخلي الذي عانى منه الأمير الوليد شكّل ضغطًا على الدماغ، مما أثر سلبًا على وظائفه الحيوية، وفقًا للتقارير الطبية.
بعد الفحوصات الأولية، أكد الأطباء حاجة الحالة إلى متابعة طبية دقيقة، غير أن العلاج لم يسفر عن نتائج ملموسة، ولكن العائلة واصلت الأمل بمساعدة فرق طبية متخصصة من بلدان مختلفة.
رحلة الغيبوبة الطويلة شغلت العديدين، حيث ظل الأمير الوليد مثالًا للصبر والمثابرة. وتعد وفاة "الأمير النائم" نهاية لرحلة مملوءة بالأمل والتحدي في مواجهة ظروف صحية وصفت بالصعبة للغاية.