في خطوة قد تغير مجرى الحياة العملية والاجتماعية في المملكة، تتداول شائعات مثيرة حول تقليص أيام العمل إلى أربعة أيام فقط في الأسبوع، مع تغيير العطلة الأسبوعية إلى الجمعة والسبت والأحد.
ورغم أن هذا القرار لم يُعتمد رسمياً بعد، إلا أن النقاش حوله يشتعل بين المواطنين.
فوائد مذهلة قد تجلبها هذه الخطوة، منها تعزيز الروابط الأسرية بفضل الوقت الإضافي مع العائلة، وتخفيف الازدحام المروري، وتقليل النفقات اليومية.
كما يمكن أن تساهم في تحسين الصحة النفسية وتوازن الحياة العملية والشخصية.
لكن، هل ستكون الأمور بهذه السهولة؟ التحديات لا تزال قائمة، مثل تعديل جداول العمل في القطاعات الحكومية والخاصة، وتأثير التغيير على العلاقات التجارية الدولية، وصعوبة التكيف مع الجدول الجديد.
حتى الآن، يبقى القرار في طور الدراسة، حيث تسعى الجهات المعنية لاتخاذ خطوة مدروسة تأخذ في الاعتبار كافة الجوانب الإيجابية والسلبية المحتملة.