في ظل الاستعدادات للاحتفال بالعيد، تترقب الأوساط العسكرية والأمنية في عدن بفارغ الصبر موعد صرف تسوية الجيش والأمن.
هذه الخطوة تأتي في توقيت حساس، حيث تسعى الجهات المعنية إلى تلبية احتياجات القوات المسلحة والأمنية قبل حلول العيد، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين أوضاعهم المعيشية.
حيث أفادت مصادر مطلعة أن صرف تسوية الجيش والأمن والأمن السياسي في عدن سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، وتحديدًا في شهر فبراير 2025، بحسب ما نقله موقع "كريتر سكاي".
ويأتي هذا الإعلان ليؤكد على جهود الجهات المعنية في تسريع الإجراءات المالية وتحقيق الاستقرار المالي للعاملين في هذه القطاعات.
وتعتبر هذه التسوية خطوة مهمة لتحسين الأوضاع المالية للجيش والأمن في عدن، فهي ليست مجرد مسألة مالية، بل تحمل في طياتها أبعادًا اجتماعية واقتصادية،
حيث تسهم في رفع الروح المعنوية للعاملين في هذه القطاعات الحيوية، وتؤكد على دعم الحكومة المستمر لهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.