الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٤٢ صباحاً
الاثنين ، ٢٤ اكتوبر ٢٠١١ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
إلى متى سيضل الشعب يسبح في الدماء؟؟ ألم تدفع الأثمان من دم الضحايا الأبرياء؟؟
الى متى سنضل نهتف للوطن في وجه الظلام؟؟ متى سيسمع صوتنا .. متى سيأخذ حقنا من الطغاة المفسدين .. متى سيرحل الفساد وصانعيه المجرمين؟؟ .

في عهدكم ماذا جنينا؟ ماذا عرفنا غير الحروب والفتن؟ ماذا كسبا غير الفساد والمحن؟.

متى ستستقر بلادنا؟ ومتى سنلقى الامن الذي تكلم عنه الرسول الكريم (عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم) ؟ متى سنبني بلادنا ؟ وإلى متى سنضل نحيا هاهنا مغتربين؟

متى سنحقق الحلم الذي صار نشيدا للوطن؟ .

من أجل ماذا يستميتوا ؟ من أجل المظالم والفساد.. من أجل المناصب والحصانات التي لم يأمنوها؟ ماذا يريدون من قتل الأطفال والنساء والشيوخ؟ غير الذل والهوان .

لكن وعد الله ءآت رغم أنوف الحاقدين .. ودمائنا نصرٌ وفداء لليمن الحبيبة..
جِئتُ أفديك يا وطني ... جِئتُ أحمل معاني التضحية
فتحت صدري للعدى ..اقتل فروحي باقية
اقتل فلن أخشى الرصاص ..والمدافع ..والجنود
اقتل فظني لا أعود
اقتل ودي يدي ورود... أهديها لليمن الحبيبة

***☼***

اقتل فلن تسرق عزي ..
فعزي في يدي .. وبعد موتي
يصعد عزي للسماء
يصرخ لقد جار العداء
ويكتب في سجل الأوفياء .. مع كل الشهداء

***☼***

أطلق رصاصك فأنا ما زلت صغيراً .. وسوف أكبر بالجراح
أطلق فقد قرب الصباح
أطلق فقد جاء الرياح
ونهاية ثورتنا نجاح

***☼***

بدمائنا نسقي ورودا .. ونهديها السعيدة
نحرر الأشباح منها .. نبني حكومتنا الجديدة
وسيكتب التاريخ درساً .. للظالمين وعبر عديدة
فأسودنا جوعا شديدة ... وها هي الآن تزئر
ستحطم الطغيان .. و اليتامى سوف تثأر
تنتظر النداء يهتف ويعلو... يقــــول الله أكــبر
نعم الله أكبر