السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٢٩ صباحاً

بــرقية عــاجـلـة لـرئـيـس الـجــمهـوريـة

فواز محمد إسكندر
الاثنين ، ٢١ اكتوبر ٢٠١٣ الساعة ٠٨:٤٠ صباحاً
كماتعلمون ويعلم الشعب اليمني العظيم الذي انتخبكم واعطى ثقته بشخصكم الكريم واختاركم في وضع صعب وظرف اكثر صعوبةمسجلاًبذلك انموذج رائع وفريد يحتذى ويقتدى بةمن قبل الاخرين في الدول الاخرى وابهروا به العالم اجمع ان:

إب تلك المحافظةالرائعه الساحرةالجميلة،

إب السياحيه الجذابة البديعة الباهية التي تسحرالناظرين والزائرين والوافدين اليهازواراً وسياحاً ،

إب المحافظة اليمنية التي تقع وسط الجمهوريه وتعد من اكبرمحافظاتها واحبها اليك ،

إب ومهما تحدثت عنها وتكلمت لساني وكتبة قلمي فانها تظل غنيةعن التعريف ولكنني من باب التذكير والاشارة ان محافظة إب لقبت قديماً باللواءالاخضر ولاتزال كذلك نتيجة لخضرتهاوجمال جبالهاالتي تكسوها الخضرة فهي فعلاً كما اسموها لؤلؤة بيضاءعلى بساط أخضر فهي قبله الزائرين والوافدين ويحج اليها الالاف للاستمتاع بجوها وارضها وجمالها وبالذات في الصيف وموسم الامطار التي تهطل على المحافظة الاثريه وتجعلها الامطار اكثر روعة وبهاء فجوها لامثيل له ...

ورغم ان الوافدين اليها من مختلف المدن والمحافظات اليمنيه زوراً ومن دول الجوار "والخليجيه على راسها" سياحاً لايجدون اي بنى تحتية وخدمات سياحية كالحدائق والمتنزهات والمنتجعات والمتنفسات وغيرها الا ان الوافدين اليها وفي ظل غياب تلك الخدمات وكذاالسياح لاينزعجون او يحسون في نقص وتعب ومتاهه في رحلتهم في محافظة إب لحيث ان بديع الجو الأبي والجمال الاخضري فيها والشلالات الساحرةوالجبال الخضيرة والاوديه الجميله والمواقع الاثريه المهملة تُنسيهم افتقار المحافظة لتلك الخدمات الاساسيه وبالذات " الحدائق المنتزهات" فهم ليسوا بحاجه لها"على حداعتقادي " لان لديهم في بلدانهم ماهو افضل واجمل وارقى من تلك الحدائق ومتعلقاتها من متنزهات منتجعات متنفسات حيويه "التي تفتقر لها المحافظة " لانهم اتوا الى اليمن للسياحه وتحديداًالى محافظة إب ونعرف لماذا وسبب مجيئهم اليها ،،

والحال ذاته بالنسبه للوافدين من المحافظات الاخرى فمحافظاتهم فيها ماتفتقر له محافظة إب السياحيه ونأخذ عدن على سبيل المثال فقد طالعتنا الكثير من وسائل الاعلام المختلفه مؤخراً وبمقدمتهاالرسميه ان محافظة عدن استعدت لايام عيد الاضحى الحالي المبارك بـ 18 حديقه ومنتزهه جاهزة لاستقبال الزوار وذكر في سياق الخبر ان هناك مبلغ مالي ليس بالقليل كان تكاليف التجهيزات والصيانه وليس الانشاء والبناء والتنفيذ لها كمشاريع جديده واذا ماقارنا ذلك العدد لاجمالي الحدائق في الحبيبه وثغر اليمن الباسم العاصمه الاقتصاديه والتجاريه عدن مع عدد واجمالي الحدائق ومتعلقاتها في المحافظة " المُرشحه لان تكون العاصمه السياحيه للجمهوريه اليمنيه والمستحقه لهذا بلامنازع إب الساحرة " ،،

فاننا وبكل سهوله وبساطة متفانيه نجدالنتيجه (18 - 0 ) لصالح الاولى العاصمه التجاريه وهي نتيجة ثقيله واكتساح مخيف على و للعاصمة السياحيه التي كان من الاجدر بالحكومه السابقه والحاليه والنظام في كلا المرحلتين ان لايظلموا محافظة إب هكذا،،،
رئيس الجمهورية :

وانا بهذة المقارنة والاستغاثة وبالبرقيه العاجله ليس هدفي اقول ان ضرورة ايجاد مثل تلك الخدمات الحيويه والسياحيه والترفيهية من أجل الوافدين والزائرين والسياح القادمين لمحافظة إب بدرجة اولى ولكنهم في الدرجه الثانيه كجانب سياحي ولانعاش للسياحه بشكل افضل من الحالي فالدرجة الاولى تحتلها وتتربع عليها فئه كبيرة " اعتبرها مظلومه ومضطهده ومحرومه" من تلك الخدمات الآ وهم المواطنين من اهالي محافظةإب من عاصمه المحافظة وكافه المديريات الـ 20 الذين وطيلة السنوات الماضيه والحاليه وحتى هذه اللحظة ( التي اقوم بها بكتابه تفاصيل ومضمون البرقيه التي ابعثها اليكم ) وذلك بصفتي الجديده التي نصبت بها نفسي من لحظة كتابة البرقيه "وكيلاً لابناء المحافظة لشؤن السياحه والحدائق " محرومه حرماناً كاملاً وتاماً وشاملاً ومؤكداً وواقعياً من شيئ اسمه حديقه متنزههه متنفس ومنتجع ولكنهم يتذكرون ان هناك مشروع على جبل حراثه المطل على مدينه إب خصص قبل سنوات لمجموعه بن لادن لبناء منتجع وان كان المواطن البسيط من ابناء المحافظة لن يستطيع الدخول لهذا المنتجع السياحي والمخصص للسياح الاجانب وبالدولار الا ان هذا المشروع الغريب لم ينتهي من التنفيذ ...

وهذا ليس موضوع البرقيه ولكن لزم التنويه لذلك ولشيئ اخر هو ان هناك مساحه كبيرة تم اقتطاعها من اراضي الوقف ابان ماكان طيب الذكر الهلال الذي غاب عنا عبدالقادر علي هلال محافظاً للمحافظة وتسويرها بغرض بناءحديقه لابناء المحافظة بمنطقةالمعاين الا انه ومع الاسف الشديد لاتزال تلك المساحه الكبيره مسورة وكماهي ولكنها مهدده بالبطش والنهب والطمع من قبل النافذين والحاقدين بهدف النيل منها ( كماحدث ويحدث لكل اراضي الوقف في إب التي باتت معدومه ) تحت مبررات وخدع وتوهمات وتحريض تحت مايسموهم "باصحاب الارض" ..


سيادة الرئيس :
ان الحال الذي يعيشة أبناء محافظة إب الشبيه بالتعيس وشعرت فيه بشكل كبير خلال أيام وفترة إجازة عيد الاضحى المبارك الحالي وكم من اعياد ومناسبات يعيشها اليمنيين في المحافظات الاخرى افراحها ويقضونها في حدائقها ومتنزهاتها وليست جميع المحافظات فيها تلك الخدمات ولكنهم افضل حال من اخوانهم في إب الذي مان يتوجب ان تكون الاولويه لمحافظتهم الخضراء التي تفتقر افتقار كلي لذلك ، فالغني والميسور مادياً من الذهاب مع اسرهم واطفالهم الي العاصمه او محافظات " تعز ، عدن ،الحديده "بينماالطبقه الكادحة والفقيرة لايستطيعون مغادرة مناطقهم والعيش كالاخرين والاستمتاع بفرحة العيد وغيرها والسبب يتكرر ويتوالي في الذكر ( إنعدام الخدمات الحيويه السياحيه الترفيهيه )، اليس هذا ظلم فادح بحق ابناء إب ومحافظتهم السياحيه التي ومن جانب اخر اصبح من حقها ان يصدر بها قرار جمهوري باعلانهاالعاصمة السياحيه للجمهورية اليمنيه ولكن وهو بديهي بعد ان تأخذ حقها من المشاريع والبنى التحتيه التي تفتقر لها المحافظة واهلها وبمقدمتها ماسبق وتكرر ذكره والتطرق اليه في السطور السابقه ولكن؟
يا رئيس الجمهوريه ...

المعاناة تتواصل وتستمر فانت تعرف كل المعرفة ان محافظة إب ولادة للثوار والشهداء والمناضلين والوطنيين والوحدويين والعظماء منذو نصف قرن واكثر وكان لها ومن خلال ابنائها اصحاب تلك الصفات ولايتسع المجال لذكرهم فهم فالذاكرة وخلدهم التاريخ منذو ثورة اليمنيه الثورة الام " 26 سبتمبر 1962 " ومااعقبها من ثورة الـ 14 من اكتوبر 1963مروراً بالاستقلال وجلاء اخر مستعمر بريطاني لجنوب اليمن في الـ 30 نوفمبر 1967 ووصولاً لتحقيق الحلم والمنجز العظيم وحدة الوطن وحدة القلوب اليمنيه والارض والعرض والكرامة والشرف والدين في الـ 22 من مايو عام 1990 ونحن نحتفل بذكرى تلك الثورات اليمنيه واخرها باليوبيل الذهبي لثورة اكتوبر المجيد ومحافظة إب التي ضحت وصالت وجالت من خلال ابنائها ورجالها تفتقر لحديقه واحده ومتنفس ومنتزهه هل يرضيكم هذا،، ولا احملكم الوزر كله والمسؤليه ذاتها لمشكله سببها كافة المسؤلين الذين قدمتهم هذه المحافظة وتربعوا مراتب عاليه في الدوله واجهزتها المختلفه والحساسه ولم يقدموا لامهم وولادتهم ومربيتهم وحاضنتهم ادنى خدمه تفرح بها ابنائها واهلها ،، ولكنني احب ان اضعكم امام واقع مرير تعيشه العاصمه السياحيه إب الغروب واناشدك من مكاني في احدى مناطقها الشعبيه كمواطن وموظف وصحفي واعلامي ووكيلاً لابنائها لشؤون السياحه والحدائق والمتنزهات " الذي ومن هذا التنصيب الشخصي وبالمسمى الجديد سيكون هناك تدافع وتسابق من قبل البعض لكي يحظى بهذاالمنصب الجديد مستقبلاً" ولستُ واحداً من الـ 16 وكيل محافظة المنصبين والمعينيين بقرارات جمهوريه سوء منك او من سلفك الرئيس السابق علي عبدالله صالح ولااحب ان اكون الوكيل الـ 17 لانني نصبت نفسي بنفسي كي ابعث اليك ببرقيتي هذه المستعجله ناقلاً اليك معاناة مواطنين يمنيين هم جزء من الشعب وجزء لايتجزاء منهم وتمثلت معاناتهم بماسبق ذكره وان كنت يافخامة الرئيس منشغلاً وامامك اموراً وقضايا ومشاكل وهموم وطن وشعب كامل ولكنه لايمنعك من النظر لبرقيتي وماتحمله من هموم محافظة لايتمثل في الحدائق والمنتزهات والمتنفسات والمنتجعات بل الهموم في مشاريع منعدمه وخدمات مترديه ومخزيه وسلطة محليه غائبه رغم كثرة اعداد مسؤليها ووكلائها فالمماحكات والمناكفات الحزبيه والمحاصصات والمصالح المعروفه البعيده عن الوطنيه التي لن يعيدها لهم وللمحافظة الا انت يا رئيس الجمهورية من خلال انصافك لابنائها واهلها وناسها وارضها وان تضع جل اهتمامك فيها في مقدمه كل شي لا ان يتم التأجيل والتعذر بالامور الاخرى وان كانت مهمه فالحال ليس يسر عدو ولاحبيب ولا تكون انت مشاركاً في ظلم المحافظة وتجاهلها فقد بلغ الظلم الحلقوم والتجاهل البلعوم ..


فخامة الرئيس ..
لن اطيل عليكم فالمشكله تحتاج لماهو اكثر ولشرح اوفر وادق كي تتضح لكم الرؤيا والصوره الواضحه والادق عن حال اللواء الاخضر الذي يحتاج في اموراً كثيرة لاعادة النظر والاهتمام ويحتاج لزيارة خاصه من قبلك كتلك الزيارات التي كنت سابقاً تقوم بها الى محافظة إب اثناء ماكنت نائباً للرئيس اتمنى ان تصلك اليك برقيتي العاجله والمستعجله الهامه وان تتطلع على سطورها وهمومها وماتحمله من معاناه وظلم وتجاهل وليس عيب ان نطلب ويطلب الاخرين بحقوق لهم مهما كانت وطالت وغلت ورخصت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ووفقكم الله وسدد خطاكم واعانكم على ما انتم فيه ومقدمين عليه في القريب العاجل والايام القادمه والمرحله المقبله..