الخميس ، ٢٥ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:١٠ صباحاً

مقالي عن يمن موبايل يُغضب زميلي

عبد الرحمن البخيتي
السبت ، ٢٨ سبتمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
لولا غضب زميلي المسئول الكبير فان مقالي الأخير عن يمن موبايل أو يمن قبايل لم يكن ليثير أي رد فعل غير عادي فالأمر طبيعي والطبع غلب التطبع، ولولا ذلك لمضى المقال لحال سبيله شانه شأن الكثير من الكتابات في بلادنا التي لا تحرك ساكنا ولا توقف متحركا.

فلا الفاسد يخاف ويكف عن فساده ولا المتهم باطلا يرد التهمة عنه ،وهكذا كان يمكن أن يمضي مقالي ويلفه النسيان دون أن اتبعه بمقالي هذا عن نفس الموضوع لولا ردة فعل زميل ومدير كبير ومسئول سابق في يمن موبايل ، هذا الزميل مازحني (جادا) و بحزم وأمام مجموعة من الزملاء وعلى بوابة مكتب رئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل قائلا لي اليوم عرفت انك ( مُشقى ) أي تكتب بالأجر وأضاف أنت تكتب لحساب حميد الأحمر وهو يغدق عليك لتدمر يمن موبايل لأجل شركته سبأ فون .
لقد استفزني كلام الزميل والمسئول الكبير سابقا وحاليا وصاحب الرصيد الطويل من النضال الشريف في الاتصالات ، والذي في عهده ازدهرت الأعمال الصينية في شركته يمن موبايل وفي عهده أيضا تم الاستفادة القصوى من القرض الكوري استفادة تجاوزت القرض نفسه وفي عهده الميمون رُكبت محطات ال جي والتي لم تعمل يوما واحدا وتم استبدالها بنظم أخرى دون استرجاع قيمتها من الشركة المصنعة والموردة لهذه الأجهزة رغم أن قيمتها عشرات الملايين من الدولارات ، وفي عهد هذا الزميل غير المشقى من حميد الأحمر بلغت مديونية يمن قبايل لمؤسسة الاتصالات أرقاما فلكية وفي عهده الميمون تم تقاسم أسهم شركته يمن موبايل بين مجموعة من الموظفين من العيار الثقيل حتى اصبح الواحد يمتلك مئات الآلاف من الأسهم مع أن القانون حدد الملكية للأسهم بسقف لا يتجاور أربعة ألف سهم وانأ هنا اكتفى بالتلميح دون ذكر الأسماء وهكذا سيطروا على مجلس إدارة يمن قبايل اما ثالثة الأثافي لهذا الزميل غير المشقى فهي أجهزة التلفونات التي تم استيرادها في عهده الميمون والتي مازالت بقاياها راقدة في مخازن المؤسسة والتي وصلت مديونياتها لدى الأشخاص والجهات العامة والخاصة بمئات الملايين من الريالات ذهبت إلى جيوب حمران العيون ، سأكتفي عند هذا الحد عن منجزات زميلي في شركة يمن قبايل ولن أخوض في منجزاته في مناصبه الأخرى والتي هي كالهم على القلب وسأترك الحديث عنها لمقالي القادم عن مؤسسة الاتصالات والبريد وصندوق التوفير البريدي وما أدراك ما البريد وما صندوق التوفير البريدي .

والمهم في موضوعنا اليوم وبعد أن عرفت من زميلي المسئول أنني أشقى في جربت حميد الأحمر واعمل لصالح سبأ فون ضد يمن قبايل أنني بدأت أتقصى عن سبأ فون وديونها لمؤسسة الاتصالات وليمن موبايل والمفاجأة أنني اكتشفت أن الاتصالات مديونة لسبأ فون أكثر الأحيان والمفاجأة الأكبر أن شركة زميلي المسئول الكبير يمن موبايل هي المديونة لمؤسسة الاتصالات وبمبالغ مهولة مليارات الريالات وأنها تتنافس مع شركة واي في تحمل الديون لمؤسسة للاتصالات .وأخر الاكتشافات أن شركتي ام تي ان وسبأ فون تسددان التزاماتهما بانتظام وان رصيدهم دائن في أكثر أوقات العام .

اما شركة يمن موبايل فان الحديث عنها يطول ولا ينتهي فكل ما فيها يستحق لفت النظر إليه ومراجعة الأمور فيه حتى وان زعل زميلي غير المشقى فإنني أقول له ولمسئولي يمن قبايل الشركة تسير من سيء إلى أسوا وتحديثاتكم الأخيرة أثبتت فشل الشركة تقنيا وفنيا وتعرفت المكالمات في تصاعد مستمر ومحطاتكم بدون صيانة والتغطية ضعيفة حتى داخل العاصمة لا توجد تغطية وقنواتكم عاطلة ومشوشة ناهيك من تداخل المكالمات وتقطعها وخدماتكم رديئة ومعاملاتكم بطيئة وأفكاركم سلبية وتدابيركم أمنية التوجه فهذا لا يصح وهذا غير مقبول وهذا لا يريده المشترك وذاك لا يعجب الناس دعوا المشتركين هم من يقرر ويختار ولكن عجزكم عن تلبية طلبات الخدمات يجعلكم تقرروا ما يحبه المشترك وما يكرهه المهم شركة بالاسم فقط اما العمل والتعامل فشئون قبايل فعلا لا حداثة ولا تحديث ولولا تسهيلات ودعم مؤسسة الاتصالات لكم لكان مصيركم أسوا من مصير شركة (واي) وليس معكم من العصر إلا اسم الشركة يمن موبايل الجيل الثالث قبل الميلاد ...